حليب الأم

حليب الأم هو الحليب الأفضل لابنكم.

أفضليات حليب الأم والرضاعة

حليب الأم رائع – فهو وجبة متكاملة وجاهزة في كل الأوقات والأماكن التي تزورونها. يستطيع حليب الأم حماية ابنكم من التلوثات والأمراض المزمنة، ومساعدته على التطوّر قدر الإمكان. يعزز أيضا العلاقة بينكِ وبين ابنكِ. تستطيع معظم الأمهات إرضاع أطفالهن إذا حصلن على معلومات، دعم، وعناية.

حليب الأم: ماذا يقول الخبراء

توصي كل منظمات طب الأطفال اليوم بحليب الأم بصفته الأفضل. إليكم بعض الأسباب لذلك.‎ ‎

حليب الأم: مُنتج طبيعي

  •  لقد تطوّر حليب الأم خلال دهور، ليلائم احتياجات الطفل تماما. رغم أن الشركات المُصنّعة لبدائل حليب الأم تحاول محاكاة تركيبة حليب الأم قدر الإمكان، إلا أنها ليست قادرة على محاكاة كل المكوّنات البيولوجية التي تشكل جزءا من حليب الأم بطريقة كاملة.
  •  يتغير حليب الأم وفق احتياجات الطفل المتغيّرة عندما يكبر. حتى أنه يتغيّر أثناء إرضاع الطفل أيضا – يُعرف عن الحليب الأمامي أنه يروي العطش، أما الحليب الخلفي فهو حليب غني، كريمي، وغني بالدهنيات الجيدة التي تُشبع ابنكم.
  •   يتغير طعم حليبكِ وفق ما تتناولينه، وهذا يساعد ابنكِ على الاعتياد على طعمات جديدة عندما يبدأ بتناول طعام صلب.

حليب الأم: الطعام الأمثل

  •  يحتوي حليب الأم على كل المكوّنات الغذائية التي يحتاجها الطفل في نصف السنة الأول من حياته. لا يحتاج ابنكِ إلى أي طعام آخر. تُدعى هذه الحالة الرضاعة الطبيعية الحصرية.
  •  يسهل على الجهاز الهضمي لدى ابنكم هضم حليب الأم وامتصاصه.
  •  يحتوي حليب الأم على أحماض دهنية هامة لتطوّر دماغ ابنكم.

حليب الأم: أساس جهاز المناعة السليم

  •  يحتوي اللبأ (الحليب الأول الذي ينتج في الأيام الأولى من حياة الطفل) والحليب الذي ينتجه جسم الأم لاحقا على أجسام مضادة وعوامل أخرى تحمي الطفل من التلوثات والأمراض، بما فيها التهاب المعدة والأمعاء، الزكام، تلوثات الأذنين، والسكري من النوع ‏1‏ (سكري الشباب).

حليب الأم: أساس التطوّر السليم

  • الرضاعة مهمّة لتطوّر النظر، الكلام، الفكين، والفم لدى الأطفال.
  •  تشير بعض الحقائق إلى تطوّر عقلي أفضل لدى الأطفال الذين يتناولون حليب الأم

الإرضاع: لماذا يعتبر جيدا للأمهات

  •  الإرضاع سهل. ليست هناك حاجة إلى تعقيم الزجاجات، تنظيف حلماتها، حملها وحمل الماء المغلي، خلط المساحيق، أو الحفاظ على بدائل حليب باردة أو ساخنة قبل الوجبة. كل ما تحتاجين إليه هو أنتِ وطفلكِ – فتصبحان جاهزَين للخروج!
  •  حليب الأم مجاني إلا إذا كنت تشفطينه، فأنت لست بحاجة إلى وقت أو مُعدّات خاصة بهدف الحفاظ على النظافة والتحضير.
  •  وُجد أن الأمهات المرضعات يعانين أقل من سرطان الثدي والمبيضين، هشاشة العظام (تخلخل العظام)، السكري من النوع 2، ضغط الدم المرتفع، والنوبات القلبية. قد تساعد الرضاعة جزءا من النساء على خسارة وزنهن بعد الولادة.
  •  تتيح لك الملامسة بين جلدكِ وجلد ابنك إقامة علاقة جسمانية بينكما، وتحفز إنتاج هرمونات تساعد على الرضاعة. إنها تشكل أيضا مصدر وقاية ومواساة للأطفال والرُضّع.
    في نهاية الأمر، يعود الخيار إليك – ولكن من المهم أن يكون خيارا واعيا.

روتين الإرضاع وأوقاته الأساسية

يحتاج الرضّع حديثو الولادة إلى الأكل بين 8 و 12 مرة على مدار 24 ساعة. هناك فرق في المدة الزمنية بين إرضاع وآخر على مدار الساعة. عندما يصبح ابنكم كبيرا، يقل عدد الوجبات وطولها.

تغيّر الروتين الأساسي – اقترحي على ابنكِ الرضاعة من ثدي واحد حتى يشبع. إذا نام أو شبع فلا داعي لإرضاعه من الثدي الآخر. أما إذا كان يرغب في تناول المزيد من الحليب، فدعيه يرضع من الثدي الآخر. يُحتمَل حدوث تغيير بين الرُّضَّع وبين الوجبات.

يمكن أن تقرأي عن طرق جعل ابنك قريبا من ثديك هنا.

حتى متى يجب على الطفل تناوُل حليب الأم

يُوصى بالإرضاع حصريا حتى يبدأ الطفل بتناول طعام صلب، وذلك في سن نصف سنة تقريبا. بعد ذلك، يوصى بمتابعة الرضاعة وإضافة طعام صلب حتى جيل سنة على الأقل، طالما أن الطفل والأم معنيان بها. توصي منظّمة الصحة العالمية بالإرضاع لمدة سنتين على الأقل.

 

تمت ملاءمة كافة محتويات الموقع للجمهور عامة.

© https://raisingchildren.net.au، تمت ترجمة المعلومات وتحريرها بمصادقة موقع Raising Children Network