مُلصقات الأطعمة: معلومات ومكوّنات غذائية

ما هي المُلصقات والقوائم الغذائية، وأين تظهر 

تكون المُلصقات الغذائية مُلصقة على المنتجات الغذائية، فيما عدا المنتجات التي لا تكون في عبوات، أو أنها تكون في عبوات صغيرة جدا، وكذلك الأطعمة الطازجة مثل الفواكه والخضار، أو المخبوزات المحلية. تشير المُلصقات إلى المكوّنات أو الإضافات الغذائية في الأطعمة. مثلا، توفر هذه الملصقات معلومات غذائية حول كمية الدهنيات والبروتينات في المنتجات وكذلك حول الشركة المصنّعة أو المستوردة.

تشكل قوائم المكوّنات الغذائية جزءا من مُلصقات الأغذية، وتخبرنا عن المكوّنات الغذائية التي تضمنها الأطعمة وكميتها. عندما تشترون منتجا غذائيا في عبوة، انظروا إلى الجزء الخلفي من العبوة، وابحثوا عن قائمة “القيمة الغذائية”. ستجدون تحت العنوان فئات مثل:

• طاقة
•  بروتينات
•  دهنيات
•  كربوهيدرات
•  صوديوم

تساعدنا قائمة القيم الغذائية على معرفة إلى أي مدى يكون الطعام صحيا. رغم ذلك، تذكّروا أن جزءا من الأطعمة الأكثر صحة، والتي لا يتم بيعها في عبوات، لا تشمل مُلصقات أبدا – مثلا الفواكه والخضار الطازجة، الخبز المصنوع من القمح الكامل، الجوز، العدس، الفاصوليا، اللحم، والسمك الطازج.

قائمة المكوّنات في المُلصقات الغذائية

تلتزم الشركات المُصنّعة للأغذية في إسرائيل بتلبية المعايير الصحية العامة (الأطعمة) (القيمة الغذائية) لعام 1993. يجب أن تتضمن المُلصقات الغذائية المكوّنات في المُنتَج الغذائي فقط. لذلك، على سبيل المثال، يجب أن تحتوي علبة لبن التوت على التوت. ستجدون في الملصق كمية التوت الموجودة في العلبة حقا. تأتي هذه المعلومات في قائمة المكوّنات الغذائية ويُشار إليها بنسب مئوية – مثلا “توت %20”.

كل المكوّنات مُسجلة بترتيب تنازلي وفق الوزن، بما في ذلك إضافة الماء. المكوّن الأول في القائمة هو المكوّن ذو الكمية الأكبر في المُنتَج. لذلك إذا كان المكوّن الأول المُسجل في القائمة هو السكر، فهذا يعني أن السكر هو المكوّن الأساسي في المُنتَج. المكوّن الأخير في القائمة هو المكوّن ذو الكمية الأقل في المُنتَج. ليس إلزاميا أن يكون المكوّن ذو كمية أقل من %5 في المُنتَج، مسجلا في قائمة المكوّنات.

قائمة المكوّنات الغذائية

تتضمن القوائم الغذائية التي يجب أن تظهر فيها كل مكوّنات الأطعمة خمسة مركّبات غذائية: طاقة (سعرات حرارية)، بروتينات، دهنيات (بما في ذلك دهن مُشبع ودهن ترانس)، كربوهيدرات، وصوديوم. قد تضيف الشركات المُصنّعة للأغذية مكوّنات غذائية إضافية.

‏تساعد مقارنة القيم الغذائية التي تظهر على المُنتَجات الغذائية المختلفة على فهم ما هو الخيار الصحي الأفضل. كل ما عليكم القيام به هو رؤية ما هو المُنتَج  ذو أقل كمية من الدهنيات المُشبعة، الصوديوم والسكر، وذو أعلى كمية من الألياف الغذائية.

عندما تقارنون بين مُنتَجين، افحصوا المعلومات لكل ‏100‏ غرام على كل مُلصق وليس المعلومات وفق وجبة واحدة للتقديم. يمكن أن تقارنوا المكوّنات الغذائية وفق عدد الوحدات ذاتها في كل مُنتَج.

معلومات في الخانات (من الأعلى نحو الأسفل):

1. كمية الطعام في العبوة

2. حجم الوجبة – يشير هذا القسم إلى حجم الوجبة الواحدة.

3. القيم الغذائية لكل 100 غرام مُنتَج – يشير هذا القسم إلى كمية المكوّنات الغذائية في كل 100 غرام مُنتَج. هذه هي الطريقة الأفضل لمقارنة المُنتجات المتشابهة.

4. القيم الغذائية للوجبة – يشير هذا القسم إلى كمية المكوّنات الغذائية في كل وجبة غذائية. في هذا المثال، يدور الحديث عن 33 غراما.

انتبهوا إلى الطاقة، الدهنيات، السكر، والملح

طاقة (سعرات حرارية)

الطاقة مُسجّلة في القائمة بوحدة كيلو كالوري (‏kcl‏). الدهنيات، البروتينات، والكربوهيدرات – توفر كل هذه المكوَنات لجسمنا الطاقة (أو السعرات الحرارية) المطلوبة لأدائه، وتساعدنا على القيام بنشاطاتنا اليومية. يشير المستوى المنخفض أكثر من الطاقة إلى مستويات منخفضة من الدهن، السكر، لذلك يكون هذا الخيار الأفضل للكثير من الأشخاص.

 الدهنيات، السكر، والملح

قد تُسجل الشركات المُصنعّة للأغذية الدهنيات، السكر، أو الملح بأسماء مختلفة. هذا يعني أن هذه المكوّنات الغذائية تكون “مخبأة” في قائمة المكوّنات الغذائية أو في قائمة مكوّنات المُنتَج. قد تُدعى هذه المكوّنات بأسماء مختلفة – ولكن ليست هناك أهمية إلى اسمها، إذا كان المُنتَج يحتوي على كمية كبيرة من الدهنيات، السكر، والملح، فهو أقل صحة غالبا. قد تظهر كل الأسماء التالية في قائمة المكوّنات الغذائية.

دهنيات

الأطعمة التي تحتوي على أكثر من %2 من الدهنيات، تتضمن القيمة الغذائية فيها تفصيلا للمكوّنات الدهنية أيضا وهي: أحماض دهنية مُشبعة، أحماض دهن ترانس، وكولسترول. ترفع المكوّنات الثلاثة هذه مستويات الكولسترول في الدم، وتشكّل خطرا لتطوّر أمراض قلبية.

يوصى بأن تكون كمية دهن ترانس أقل من %1 من إجمالي السعرات الحرارية اليومية.

انتبهوا إلى أن الدهنيات قد تُدعى بأسماء مختلفة مثل: دهن نباتي، زبدة، دهن نباتي مُقسّى، زيت جوز الهند، زيت النخيل، قشطة، ميونز، كريما حامضة، زيوت ودهنيات نباتية، زيوت اجتازت عملية هدرجة، بودرة حليب كامل، بيض، وكذلك أُحادِيُّ الغلِيسِريد، ثنائي الغلِيسِريد، وثلاثي الغلِيسِريد.

سكر

السكر هو نوع من الكربوهيدرات ولكن يظهر في قائمة القيمة الغذائية تحت القيمة الإجمالية للكربوهيدرات. لا يظهر دائما تفصيل يشير إلى قيمة السكريات من بين الكربوهيدرات. لمعرفة إذا كان مُنتَج معين يتضمن الكثير من السكر أم لا – انظروا إلى قائمة المكوّنات المرتبة وفق الكمية النسبية للمكوّن في المُنتَج. إذا كان السكر يظهر في المرتبة الأولى أو الثانية من قائمة المكوّنات فهذا يشير إلى أنه يحتوي على مستويات عالية من السكر.

انتبهوا إلى أن السكر قد يظهر بأسماء مختلفة في قائمة المكوّنات، يكون جزء منها “خفي” ولذلك حتى وإذا كان المُنتج “لا يتضمن سكرا” للوهلة الأولى، ربما يحتوي على بدائل أخرى ضارة بنفس القدر تماما. ابحثوا عن الأسماء التالية في المكوّنات: سكر بني، شراب الذرة، سكر العنب، فركتوز (سكر الفاكهة)، جلوكوز، عصير قصب السكر، عسل، عصائر الفواكه، لاكتوز، ملت (شعير)، مالتوز، مانيتول، شراب القيقب، دبس السكر (العسل الأسود)، سكر طبيعي، سوربيتول، وزيليتول.  كذلك إذا لم يحتوِ المُنتَج على “إضافة السكر”، ربما يحتوي على سكر في حالته الأساسية، الأصلية، مثلا: يحتوي عصير فواكه دون إضافة سكر على سكر الفواكه ذاتها.

ملح

قد يظهر الملح في قائمة المكوّنات بأشكال مختلفة مثل: صوديوم، ملح، صودا للطعام (بيكربونات الصوديوم)، مُحسّن خبز، مونوصوديوم جلوتومات، وغيرها.

الصوديوم هو الملح الأساسي في الطعام الذي نستهلكه، فقد يؤدي إلى ضرر صحي عند استهلاك كمية كبيرة منه. يحتوي ملح الطعام أو الأطعمة التي تمت إضافة ملح إليها مثل الخضار المُخللة، مسحوق الشوربة والتوابل، اللحم المُصنّع، ونقارش مُختلفة على تركيز عال من الصوديوم.

من المهم قراءة كمية الصوديوم في الأطعمة التي نشتريها. غالبا، إذا كان المُنتَج يتضمن أكثر من 500 ملغم في كل 100 غرام مُنتَج – فيُعتبر غنيا بالصوديوم، ويُستحسن عدم تناوله.

تُعتبر الأطعمة التي تتضمن أقل من 100 ملغم في كل 100 غرام مُنتَج، منتجات قليلة الصوديوم.

الإضافات الغذائية

يحتوي الكثير من المُنتَجات الغذائية على إضافات غذائية لأهداف مختلفة (تثبيت، منع حدوث رغوة، مواد مُسمّكة، تخمير، وغيرها). هناك أنظمة معيارية لاستخدام الإضافات الغذائية في إسرائيل، وتم تعريف الإضافات التي يُسمح باستخدامها والكمية التي يوصى بها، استنادا إلى القوانين الصارمة التي قررتها هيئة الدستور الغذائي الدولي (وهكذا فإن الرمز E- أوروبا، يشير إلى الإضافات الغذائية المتفق عليها). يجب أن تكون الإضافات الغذائية مُسجّلة في قائمة المكوّنات وفق كميتها. إذا كان الحديث يدور عن إضافات غذائية معروفة كمُسببة للحساسية – فستظهر أسماؤها إضافة إلى عددها أيضا، مثلا نشاء مُصنّع (‏E1442‎‏)، قد يلحق ضررا بمرضى السيلياك أو الذين لديهم حساسية للقمح.

يمكن العثور على قائمة تتضمن أسماء الإضافات الغذائية، عددها، واستخداماتها الشائعة في دليل الأغذية التابع لمجلس المستهلكين الإسرائيلي.

هناك عدد قليل جدا من الأشخاص الذين يعانون من حساسية للإضافات الغذائية ولا سيما صبغات الطعام، المواد الحافظة، ومثبتات الطعم. إذا كنتم تعتقدون أن ابنكم يعاني من حساسية لأحد هذه المواد، فتوجهوا إلى طبيب الأطفال، وتحدثوا معه حول الحساسية للطعام وعدم تحمُّل الطعام.

حساسية للطعام

هناك ثمانية أنواع من الأطعمة فقط المسؤولة عن %95 من ردود الفعل الحساسية الحادة: جوز ولوز وغيرها، مأكولات بحرية، أسماك، حليب، بيض، صويا، سمسم، وقمح. إذا كان المُنتَج الغذائي يحتوي على هذه المكوّنات يتعيّن على الشركة المُصنّعة أن تشير إلى ذلك، حتى إن كانت كميتها قليلة. تُعرَض هذه المعلومات بطرق مختلفة عديدة. مثلا، عندما تفحصون إذا كان المُنتَج يحتوي على بيض، قد تلاحظون الكتابة التالية:

•  ألبومين (بيض)
•  ألبومين البيض
•  وتظهر في أسفل قائمة المكوّنات – “يحتوي على بيض”
•  تتضمن القائمة مكوّنا واحدا يظهر  بخط مُشدد – مثلا، سكر، شوكولاطة، بيض.

“قد يحتوي على بقايا“

يظهر هذا التحذير على المُنتجات الأساسية، مثلا تم تصنيع الأغذية باستخدام ذات المُعدّات المُعدّة لتحضير الأطعمة الأخرى التي تحتوي على مُسببات حساسية مُحتملة، أو على مقربة منها. إن الشركات المُصنّعة للأطعمة ليست مُلزمة بتسجيل هذه التحذيرات، لذلك فإن كل مُنتَج لا يتضمن هذا التحذير ليس بالضرورة آمنا أكثر من المُنتجات الأخرى التي يظهر هذا التحذير على عبوتها.

إذا كان ابنكم يعاني من حساسية حادة للأغذية، من المهم التحدث حول الموضوع مع طبيب الأطفال أو أخصائية تغذية.

افحصوا مرارا وتكرارا التعليمات الغذائية والصحية على الملصقات الغذائية

الادعاءات الغذائية على المُلصقات الغذائية والحملات التجارية الخاصة بالأطعمة – مثلا قد تكون الكتابة “قليل الدسم” على عبوة نقارش البطاطا مُربكة وقد يخطأ المستخدم فهمها. صحيح أن الادعاءات الغذائية تجذب انتباهكم، ولكن يُستحسن دائما أن تنظروا جيدا إلى قائمة المكوّنات الغذائية. يتعيّن على الشركات المُصنّعة الالتزام بالمعايير التي تلزمها بمراقبة ما يسمح لها بكتابته فيما يتعلق بالقيمة الغذائية والمستوى الصحي الخاص بمنتجاتها. إليكم بعض النقاط التي يجدر بكم تذكّرها فيما يتعلق بالادعاءات الغذائية والصحية:

•  خال من الكولسترول: قد يكون المُنتَج خاليا من الكولسترول تماما، ولكن ما زال يتضمن دهنيات.
•  خال من الدهنيات: بهدف أن يظهر على المُنتِج هذا الادعاء، يجب أن يتضمن دهنيات بنسبة أقل من ‏0.15%‏.
•  خفيف أو لايت: قد يكون معنى ذلك أن لون الأطعمة أفتح أو أن طعمها وتركيبتها خفيفان. تتطرق هذه المصطلحات غالبا إلى الطاقة، السعرات الحرارية، وليس إلى كمية الدهنيات. هناك في مُنتَج لايت/ خفيف كمية أقل من السعرات الحرارية بثلث مقارنة بمُنتَج شبيه. على أية حال يجب فحص كمية الدهنيات في قائمة المكوّنات الغذائية.
•  منتجات عضوية أو مصادقة على مُنتج عضوي: إن إنتاج الأطعمة العضوية في إسرائيل، منظم وفق قوانين وزارة الصحة، ويتعين على الشركات المُصنّعة للمنتجات العضوية أن تلبي معايير معينة لتحصل على مصادقة من واحدة من بين شركات المراقبة الثلاث في البلاد توضح أن المنتجات عضوية.
•  مخبوز في الفرن، ليس مقليا: ما زال هناك احتمال أنه قد تم رش هذه المُنتجات أو تغطيتها بالدهنيات قبل الطهي، لذلك يكون مستوى الدهنيات فيها عاليا. على أية حال افحصوا كمية الدهنيات.
•  قليل الدهنيات أو قليل الصوديوم: يجب أن تحتوي هذه المُنتجات على أقل من ‏25%‏ من الدهنيات أو الملح مقارنة بالمُنتجات الأصلية. هذا لا يعني أنها تحتوي على دهنيات أو أملاح أقل مقارنة بمُنتَج شبيه آخر.
•  خال من السكر أو دون إضافة سكر: هذا يعني أن المُنتج لا يحتوي على سكروز (سكر أبيض)، ولكن قد يحتوي على سكريات بأشكال أخرى أو طبيعية. قد يكون مستوى الطاقة في المُنتج عاليا من حيث قيمة السعرات الحرارية أو كمية الأملاح أو الدهنيات.
•  93%‏ خال من الدهنيات: رغم أن النسب العالية تبدو جيدة، ولكن ما زال المُنتَج يحتوي على %7 على الأقل من الدهنيات.

التاريخان “للاستخدام حتى” و “يُفضّل الاستخدام قبل“

تتضمن كل الأطعمة الصالحة للاستخدام لمدة أقل من سنتين تاريخا يذكر متى تصبح هذه الأطعمة غير آمنة للتناول أو تالفة.

•  يُستخدم التعبير للاستخدام حتى للإشارة إلى الأطعمة التي تتلف بسرعة  وقد تشكّل بعد فترة قصيرة خطرا صحيا، مثل اللحوم، الأسماك، ومُنتجات الحليب. يشير هذا التاريخ  إلى التاريخ الذي يصبح فيه المُنتج غير صالح للاستخدام. لا يُسمح للحوانيت بيع الأطعمة التي أصبحت غير سارية المفعول.
•  تشير الكتابة يُفضل الاستعمال قبل إلى التاريخ الذي ما زال تناول المُنتج آمنا، ولكن قد تتضرر جودته.
•  تاريخ الخبز أو تاريخ التعليب هما تاريخان يشيران إلى تاريخ الخبز أو التعليب، ويشيران إلى التاريخين اللذين تكون فيهما الأطعمة طازجة. قد تظهر هذه التعليمات على الأطعمة مثل الخبز واللحم.

 

تمت ملاءمة كافة محتويات الموقع للجمهور عامة.

© https://raisingchildren.net.au، تمت ترجمة المعلومات وتحريرها بمصادقة موقع Raising Children Network