الروتين الصباحي استعدادا للمدرسة: نصائح عملية

تؤثر الأحداث التي تجري في المنزل خلال ساعات الصباح في مجريات الأحداث خلال النهار. يساعد الروتين الصباحي المتوقع والإيجابي الأولاد على أن يصلوا إلى المدرسة هادئين، شبعانين، ومستعدين للاستفادة بشكل أفضل من الساعات الأولى من النهار.

الروتين الصباحي: لماذا وكيف

لا يُقدّر الأولاد أهمية الوقت مثل البالغين، ما قد يجعل ساعات الصباح خلال الأسبوع الساعات الأكثر توترا. بهدف أن يبدا الجميع النهار جيدا، يستحسن أن تظلوا هادئين وتحاولوا تدبّر أموركم جيدا في الصباح. مثلا، عندما تتشاجرون مع الأولاد في الصباح، من الصعب عليكم التركيز في عملكم، واحتمال الفشل في العمل يزداد.

أفضل طريقة لتجنب الفوضى في الصباح هي ترسيخ روتين صباحي جيد خلال الأسبوع، يساعد الأولاد على توقع ما سيحدث، ويذكّرهم  بما عليهم القيام به. إليكم بعض الأفكار التي تخفف من التوتر في الصباح خلال الأسبوع – رغم أنه لا تسير الأمور بسهولة داما!

خططوا مسبقًا: في الليل

الخطوة الأولى في روتين الصباح هي التفكير في ما يتعين عليكم القيام به وتحضير برنامج عمل. من المرجح أن تكتشفوا أنه يمكن القيام بالكثير من الأمور في الليل. إليكم بعض الأفكار:

  •  افحصوا في المساء (أو حتى قبل ذلك) إذا كان هناك احتفال خاص في المدرسة في اليوم التالي.
  •  حضروا وجبة الفطور وضعوها في الحقيبة، وحضروا المائدة لوجبة الفطور.
  •  اطلبوا من ابنكم أن يستحم في الليل، ليكون جاهزا في الصباح.
  •  هناك أمور قد تثير مشاكل، مثل اتخاذ قرار حول نوع الأطعمة في وجبة الفطور أو اختيار الملابس. تحدثوا عن هذه الأمور في الليل، عندما يكون هناك وقت كافٍ ويشعر الجميع بارتياح أكثر.
  •  حضروا برنامجا أسبوعيا يتضمن تذكيرات للأغراض التي على ابنكم أن يأخذها إلى المدرسة يوميا – الكتب، ملابس الرياضة، العرض التقديمي، وغيرها.
  •  حضروا أغراضكم لليوم التالي في المساء، لتجنب التوتر في الصباح (حضروا الملابس، الأغراض الضرورية، وغيرها).
  •  اقرأوا ملاحظات المعلمين في المساء. في المساء، يمكن أن تحضروا الملابس والحقيبة، وتوقعوا على ملاحظات المعلمين.

روتينكم الصباحي: نصائح

  •  حاولوا الاستيقاظ قبل 15 حتى 30 دقيقة من المعتاد في الصباح، لتكونوا قادرين على الاستعداد بشكل جيد ودون توتر. خصصوا وقتا كافيا لتصلوا إلى المدرسة – قد تزيد السرعة من توتر كل أفراد العائلة.
  •  اضبطوا المنبه على خاصية إصدار تنبيهات متكررة لإيقاظ الأولاد الذين يصعب عليهم الاستيقاظ صباحا، أو الذين يحبون البقاء في السرير.
  •  ابدأوا نهاركم بشكل إيجابي ومتفائل قدر الإمكان. المزاج الجيد مُعدٍ! إحدى الطرق للقيام بذلك هي التركيز على الجانب الإيجابي في سلوك ابنكم، ومدحه – مثلا، قولوا: “ما أروع أنك تتناول الشطيرة”.
  •  إذا كان ابنكم صغيرا، فذكروه ما الذي عليه القيام به ومتى. بهدف مساعدته، حضّروا قائمة مهام – يمكن أن تحضروا قائمة تتضمن رسومات.
  •  إذا كان ابنكم كبيرا إلى حد ما، فشجعوه على القيام بالمزيد من المهام بنفسه – مثلا، أن يرتدي ملابسه وحده، يحضر وجبة الفطور وحده، ويرتب غرفته. يكون الصباح أسهل عندما يكون ابنكم مستقلا.
  •  قلصوا تشتت انتباه ابنكم. قد يصرف التلفزيون انتباه ابنكم عن الاستعداد للمدرسة، ولذلك يحرص الكثير من العائلات على عدم تشغيله في الصباح. احرصوا على ألا يكون التلفزيون مشغلا، إلا إذا كنتم تشغلونه مكافأة لابنكم عندما يكون جاهزا.
  •  أعطوا ابنكم تعليمات بهدوء ووضوح حول ما ترغبون أن يقوم به، وعندما يلبيها امدحوه بشكل واضح. حاولوا ألا تهتموا كثيرا بالجدالات، البكاء، أو التهرب. قد يؤدي الاهتمام بالسلوك السلبي إلى مكافأته واستمراره.

نتمنى لكم صباحا رائعا وهادئا!

 

تمت ملاءمة كافة محتويات الموقع للجمهور عامة.

© https://raisingchildren.net.au، تمت ترجمة المعلومات وتحريرها بمصادقة موقع Raising Children Network