نوم الرُضّع: الإضاءة والضجيج

الإضاءة

حاولوا أن تخفتوا الضوء عندما تجهّزون ابنكم للنوم. أثناء النهار، يُستحسن أن تغلقوا الستائر والنوافذ. إن جعل الغرفة مظلمة يُقلص مستوى التهيّج في بيئة ابنكم، ويساعده على الهدوء استعدادا للنوم. كذلك، تشير الغرفة المظلمة لابنكم أنه حان وقت الراحة. عندما يكون ابنكم في السرير، ينام بشكل أفضل إذا بقي مستوى الإضاءة شبيها بمستواه عندما نام.

الضجيج

لا يحتاج ابنكم إلى الهدوء التام لينام. يستطيع الأولاد النوم حتى عندما تُسمع ضجة معيّنة. رغم ذلك، من السهل النوم إذا ظلت مستويات الضجة ثابتة. إذا نام ابنكم في ظروف من الضجة، فإن الهدوء المُفاجئ قد يوقظه، والعكس صحيح.

نصائح للاستخدام الصحيح للإضاءة والضجيج

•  حاوِلوا قدر الإمكان منع تأثير ضجيج مُفاجئ في الخلفية من الخارج. يمكن أن تغلقوا النوافذ والأبواب، تعلقوا ستائر ثقيلة أو شرشفا أو تضعوا مانعا للضجيج تحت الباب.
• إن الضجيج الثابت ذا الصوت المنخفض، مثلا عندما تشغّلون راديو بصوت منخفض في غرفة ابنكم، قد يعيق الضجة الفجائية. إذا كنتم قلقين من أن ابنكم مُتعلق بسماع موسيقى لينام، فحاولوا إيقاف تشغيلها أحيانا عندما تصبح عادات النوم لديه راسخة.
•  يمكن أن تشغّلوا ضجيجا أبيض – مثلا، تشغيل الراديو على ضجة ساكنة. يمكن أن يُشكّل تشغيل المروحة مصدرا جيدا لـ “الضجيج الأبيض”. إذا كنتم تستخدمون مصدر “ضجيج أبيض”، فضعوه بعيدا عن أذني ابنكم وحافظوا على مستوى ضجيج منخفض، حفاظا على سمعه.
•  قد يُوقظ ضوء الشمس الذي يدخل عبر النافذة والضجيج القادم من الشارع ابنكم. إذا كنتم ترغبون في أن ينام ابنكم وقتا أطول، فاستخدموا ستائر أكثر سماكة وأغلقوا النوافذ.

تمت ملاءمة كافة محتويات الموقع للجمهور عامة.

© https://raisingchildren.net.au، تمت ترجمة المعلومات وتحريرها بمصادقة موقع Raising Children Network