نهاية الحرب أثناء الخلود للنوم! إذا استخدمتم روتينا إيجابيا، أو روتين الخلود للنوم والنوم، خلال 20 دقيقة قبل أن تضعوا ابنكم في سريره للنوم، فستقل المشكلة.
يعني الروتين الإيجابي أن ابنكم يجتاز سلسلة من النشاطات الممتعة والمُهدئة أثناء الدقائق العشرين التي تسبق وقت الخلود إلى النوم. وبهدف الاستعداد للنوم، يُستحسن أن تهدئوا ابنكم وتحافظوا على هدوئه. يشق روتين النوم الجيد طريقا نحو عادات نوم جيدة. ودون اتباعه، قد يصعب على ابنكم النوم.
يتماشى الروتين الإيجابي مع أي جهد آخر يهدف إلى تحسين أو حل صعوبات في النوم لدى الأطفال، الرُضّع، والأولاد في سن الروضة. يوصى جدا باستخدام روتين إيجابي إضافة إلى العلاجات السلوكية الأخرى مثل التهدئة المراقبة أو الابتعاد التدريجي.
ماذا يتضمن الروتين الإيجابي عند الخلود إلى النوم؟
قد يتضمن الروتين (أو الاستعداد للخلود إلى النوم) عددا متغيّرا من النشاطات. تشمل غالبية الاستعدادات للنوم دمج مهام قبل النوم (الاستحمام، تنظيف الأسنان) ونشاطات هادئة وممتعة (قراءة قصة). الهدف هو الحفاظ على جو إيجابي، من خلال توفير اهتمام إيجابي ومديح. أهم ما يجب القيام به هو ممارسة النشاطات ذاتها بالطريقة ذاتها كل مساء. نقدّم لكم مثالا على روتين يمكن البدء به بعد وجبة العشاء وبعد الاستحمام:
- الإرضاع أو الإطعام من قنينة (خارج غرفة النوم)
- اللعب الهادئ طيلة 15 حتى 20 دقيقة (قد يتضمن اللعب قراءة القصص معا)
- الدخول إلى غرفة النوم
- معانقة قصيرة وقُبلة
- التزام الفراش
عند انتهاء الـ 20 دقيقة من “الوقت الإيجابي”، قولوا لابنكم طاب مساؤك. إذا كان ابنكم يبدي معارضته، حان الوقت لأن تكونوا حازمين. أوضحوا له أنه حان الوقت للنوم، وعندها اخرجوا من الغرفة فورا.
فلنبدأ: كيف يمكن اختيار الوقت الأفضل للنوم؟
يُحتمَل أنكم قد فكّرتم في الساعة المُفضّلة – بين الساعة 19:00 و 20:00 للأطفال الصغار. ولكن عندما تواجهون مشاكل في النوم، فإن ساعة الخلود للنوم الأفضل هي الساعة الأقرب للوقت الذي ينام فيه ابنكم بشكل طبيعي. مثلا، إذا اكتشفتم أن ابنكم ينام في النهاية نحو الساعة 21:00، فحددوا هذه الساعة كساعة النوم مؤقتا. هكذا ستزيدون من احتمالات الربط القوي بين الروتين وبداية النوم الفعلي.
كيف يمكن الانتقال من وقت النوم الحقيقي إلى الوقت المثالي؟
الخطوة الأخيرة في الانتقال إلى الروتين الإيجابي هي تمرير ساعة النوم لوقت أبكر. بعد مرور أسبوع على ابتدائكم بـ “الوقت الإيجابي”، يمكن أن تقدّموا التوقيت بنحو 5 حتى 10 دقائق كل يوم مساء لبضعة أيام. قدّموا التوقيت حتى تصلوا إلى ساعة النوم المثالية.
مثلا، إذا كان ابنكم ينام في الساعة 21:00 تقريبا ولكن أنتم معنيون بأن ينام الساعة 20:00:
- ضعوه في سريره في الساعة 20:50.
- قوموا بذلك لبضع ليال.
- بعد ذلك، قدّموا وقت النوم ليصبح في الساعة 20:40 لبضع ليال أخرى.
- تابعوا تقديم الوقت هذا تدريجا حتى ينام ابنكم في الساعة التي ترغبون فيها.
كم من الوقت تستغرق العملية؟
يصبح الروتين راسخا وناجعا خلال بضعة أسابيع. رغم ذلك، فإن السرعة التي يتقلص فيها “الوقت الإيجابي” بنجاح كل أسبوع تؤثر جدا في الوقت الذي تستغرقه العملية حتى تنجح. غالبا، يجب تقليص “الوقت الإيجابي” تدريجيا وليس بسرعة.
تشير الأبحاث إلى أن الروتين الإيجابي لا يساعد على حل مشاكل النوم فحسب، بل يؤدي إلى تحسّن عام في جودة العلاقات بين الوالدين والولد.
تمت ملاءمة كافة محتويات الموقع للجمهور عامة.
© https://raisingchildren.net.au، تمت ترجمة المعلومات وتحريرها بمصادقة موقع Raising Children Network