كيف يمكن أن تعلّموا ابنكم عن أعضائه التناسلية

التحدث عن الأعضاء التناسلية

عندما يصبح عمر ابنكم سنة، يمكن أن تبدأوا بتعريفه على الأسماء الحقيقية للأعضاء التناسلية. يجعل الكثير من الوالدين هذه الخطوة لعبة بسيطة – مثلا، “هذا رأسك، أنفك، بطنك، ظهرك، وأصابعك!”. لمزيد من الأسف، يتخطى الكثير من الوالدين جزءا هاما جدا في جسم الأولاد – الأعضاء التناسلية. هكذا ينقلون رسالة إلى ابنهم عن عدم انتباه أن هذه الأعضاء مختلفة وتثير لدى الأب والأم عدم ارتياح. يتطرق والدون آخرون إلى الأعضاء التناسلية، ولكن يستخدمون أسماء لطيفة ومبتكرة.

يُفضّل أن يقول الوالدون بهدوء ودون إحراج: “هذا رأسك، أنفك، بطنك، مهبلك (أو قضيبك للذكر)، ركبتاك، وأصابعك”!. هكذا يتعلم ابنكم أن كافة أعضاء جسمه جيدة وذات فائدة، ولكل منها اسمها الخاص. والأهم هو أن يتعلم ابنكم أنكم منفتحون وقادرون على التحدث عن المشاعر والمواضيع الجنسية.

استغلال فرص التعلم

استغلوا فرص التعلم للتحدث عن أسماء الأعضاء التناسلية. مثلا، حاولوا استخدام الأسماء الصحيحة عندما تساعدون ابنكم على الاستحمام أو تُبدّلون حفاظاته أو ملابسه. كذلك، يمكن قراءة قصص ملائمة للأولاد في سن الروضة، أو استخدام لعب.

عندما يكبر ابنكم يمكن أن تتحدثوا عن العلاقة بين الجندر والهوية البيولوجية – مثلا، يمكن أن تقولوا لابنكم “إيمان لديها مهبل وهي بنت. ويوجد لديك قضيب وأنت صبي”. إذا كان يبدي اهتماما أكبر يمكن أن تطرقوا إلى الموضوع أكثر وتقولوا: “يوجد قضيب لكل الأولاد، ومهبل لدى كل الإناث”.

عندما يصبح الأولاد في سن المدرسة يمكن التحدث بأكثر تفصيل عن أجزاء معيّنة في الأعضاء التناسلية. يحب الأولاد في سن أربع حتى خمس سنوات التعلم عن الخصيتين – مثلا: “يُسمى الكيس الذي في أسفل القضيب لديك كيس الخصيتين. هناك في داخل هذا الكيس أعضاء خاصة تُدعى الخصيتين”. يمكن أن تقولوا للبنات في عمر أربع حتى خمس سنوات: “هناك ثلاث فتحات في منطقة أعضائك التناسلية، واحدة للتبول، واحدة للعضو التناسلي، والثالثة هي للتبرز. يمكن أن يتعلم الذكور والإناث معا اسم المؤخرة وأن الفتحة التي فيها ويخرج منها البراز تدعى الشرج.

عندما تعلّمون أولادكم أن كل الأعضاء تحظى بالأهمية ذاتها، تساعدونهم على أن ينموا، يتطوروا، ويصبحوا بالغين يُقدّرون جسمهم.

تمت ملاءمة كافة محتويات الموقع للجمهور عامة.

© https://raisingchildren.net.au، تمت ترجمة المعلومات وتحريرها بمصادقة موقع Raising Children Network