متى تشكّل الغفوة أو النوم مشكلة؟

ما الذي يفكر فيه الوالدون فيما يتعلق بمشاكل النوم

مشاكل النوم منتشرة لدى الأطفال والرُضع. في عمر نصف سنة، يستطيع معظم الأطفال النوم جيدا أثناء الليل دون أن يأكلوا، وينجحون في النوم ثانية في حال استيقظوا. رغم ذلك، فإن ‏36% – 45% من الأطفال في عمر نصف سنة حتى سنة ما زالوا يستيقظون في الليل، إلى درجة حدوث مشكلة لدى الوالدين.

تشكل مشاكل النوم أحد الأسباب الأكثر شيوعا لتوجه الوالدين إلى مهنيّ. يمكن فهم ذلك، ولا سيما عند أخذ تأثير قلة النوم على الوالدين بالحسبان. تؤدي قلة النوم إلى الكثير من المشاكل، ومنها:

•  صعوبة في تذكّر الأمور – قد يصعّب التعب التفكير والتركيز.
•  قلة الصبر – يصعب علينا أن نبقى هادئين ومُسيطرين عندما نكون متعبين.
•  التعب – عندما نكون متعبين كثيرا، نكون أكثر عُرضة للإصابة بالأمراض.
•  الاكتئاب والقلق- قد يؤدي التعب المتواصل إلى الاكتئاب، القلق، العجز، الغضب، العصبية، والشعور بالوحدة.

ما الذي يفكر فيه الخبراء فيما يتعلق بمشاكل النوم

قد تظهر صعوبات النوم في عدد من الحالات ذات الصلة بالنوم، بما في ذلك:

•  صعوبة النوم أو البقاء نائمين
•  ‏صعوبة النوم في الوقت الصحيح
•  إجمالي أوقات النوم طويل جدا
•  تصرفات استثنائية ذات صلة بالنوم

مشاكل النوم الأكثر شيوعا لدى الأطفال الصغار مرتبطة بالاستيقاظ في الليل وصعوبة في النوم ثانية.

تتم الإشارة إلى وجود مشكلة في النوم إذا كانت صعوبات النوم تلحق ضررا بكمية النوم، جودته، أو اتباع سلوكيات نوم ينظر إليها الوالدون على أنها تشكل مشكلة.

تتم الإشارة إلى وجود اضطراب نوم حاد عندما يحدث الاستيقاظ في الليل خمس مرات أو أكثر في الأسبوع، طيلة ثلاثة أشهر. يشمل الاستيقاظ ليلا إحدى الحالات التالية:

•  الاستيقاظ ثلاث مرات أو أكثر ليلا
•  عدم القدرة على النوم طيلة 20 دقيقة بعد الاستيقاظ
•  الانتقال إلى سرير الوالدين أو الشخص الذي يعتني بابنكم (خلافا لرغبتهم)

تتم الإشارة إلى مشكلة في النوم عند ظهور صعوبة في النوم طيلة أكثر من 20 دقيقة على مدى خمس ليال في الأسبوع أو أكثر، على مدار أسبوعين أو أقل. يوافق كل الخبراء على هذه التعريفات. سواء كان ابنكم يلبي التعريف السريري لمشكلة النوم أم لا، إذا كنتم قلقين فيما يتعلق بنومه لأي سبب كان، فاستشيروا خبيرا.

 

تمت ملاءمة كافة محتويات الموقع للجمهور عامة.

© https://raisingchildren.net.au، تمت ترجمة المعلومات وتحريرها بمصادقة موقع Raising Children Network