الآباء الجُدد: 10 نصائح لبدء الأبوّة الناجحة

تأثير الآباء على أولادهم كبير جدا، وهو يبدأ منذ لحظة الولادة. إليكم عشر نصائح تساعد الآباء الجدد على البدء بدورهم الجديد بنجاح.

الحياة كوالد جديد

تحوّلك إلى أب هو أحد أهم الأحداث في حياتك. استغل أية فرصة خارج العمل للتعرف إلى ابنك وبدء الأبوّة بنجاح. على المدى البعيد، يكون قضاء الوقت المشترك مجديا أكثر: فهو يساعدك على بدء علاقاتك مع ابنك.

رغم ذلك، تطرح المشاعر المكثفة التي تشعر بها غالبا عند ولادة طفل جديد – دون الحديث عن قلة النوم – تساؤلات حول أين يمكن البدء وما الذي يجب القيام به. قد تفكر أيضا أن زوجتك تقوم بكل ما يجب، وقد لا تكون متأكّدا ممّا يمكنك القيام به. ولكنك كأب تؤثر كثيرا في حياة ابنك، ويبدأ هذا التأثير الآن. يولد الرضّع حديثو الولادة وهم مستعدون للتواصل مع كلا والدَيهم.

الآباء الجُدد: نصائح للبداية

1‏. التجربة العملية منذ البداية

الطريقة الأفضل لتطوير المهارات والثقة الذاتية هي الاعتناء بالطفل يوميا منذ البداية – الإلباس، ‏‎ ‎‏التهدئة،‏‎ ‎‏اللعب،‏‎ ‎‏الاستحمام، وتبديل الحفاظات. تخلق هذه النشاطات اليومية فرصا لتكونوا وحدكم مع ابنكم، وتساعد على إقامة علاقات إيجابية. وهناك حسنة أخرى، هي السماح للزوج أو الزوجة بأن يستريحا.

2‏. تعلَّم تفهُّم ابنك

يستخدم الأطفال العلامات والإشارات المختلفة عبر السلوك ولغة الجسم تعبيرا عن احتياجاتهم. حاول أن تنتبه إلى العلامات التي يبديها ابنك لوقت ما، وأن تعرف ما الذي يريده ويحتاجه.

3‏. تواصَل مع ابنك عبر اللمس

يجعل اللمس الجسدي الطفل يشعر بأمان، ويبني علاقة قائمة على الثقة. هذا التواصل مع الأطفال الصغار يشجع تطور دماغهم. حاول أن تحمل ابنك أكثر ما أمكن. احمله قريبا من صدرك، لكي يسمع نبضات قلبك.

4‏. تحدَّث مع ابنك قدر المستطاع

تحدث معه عندما تعتني به أو تبدل حفاظه. على سبيل المثال: “تعال نبدّل الحفاظ. هكذا أفضل، أليس كذلك؟ هذا حفاظ جديد ونظيف. لا تبكِ، سوف ننتهي بعد قليل”. كل كلمة يسمعها ابنك تساعده على تطوير مهارات اللغة والتعلم، وتعزز العلاقات بينكما. يمكن أيضا قراءة القصص، الكتب، أو الغناء له.

5‏. ساعد في الإرضاع

حليب الأم هو الطعام الأفضل لطفلك. عندما تتعلم زوجتك كيف ترضع ابنك، من المهم تشجيعها على الإرضاع. يمكن أن تدعمها عمليا – عبر منحها كأس ماء، وسادة إضافية، أو أي شيء تحتاجه. إذا كانت زوجتك تستصعب الإرضاع، شجعها على طلب المساعدة. إذا اكتشفت أنها غير قادرة على الإرضاع، حاول تهدئتها وتشجيعها، وتعلم كيفية إطعام الطفل بدائل حليب عبر القنينة.

6‏. اقضِ وقتا مع ابنك وحدكما

يركّز قضاء الوقت هذا على ابنك وعليك. تساعد هذه اللحظات التي تقضيها مع ابنك والتي توليه اهتماما كبيرا على فهمه بشكل أفضل، وتتيح لكما التواصل معا. لا داعي للتخطيط مسبقا لهذه اللحظات – يمكن أن تحافظا على علاقتكما في الحياة اليومية، مثل تبديل الحفاظات أو تبديل الملابس.

7‏. تعلَّم أشياء جديدة

إذا كنت قلقا أو غير متأكد حيال دورك كوالد جديد، يمكن أن تتعلم دائما. يمكن العثور على معلومات في الموقع الذي تتصفحه الآن، التحدث مع آباء آخرين، والمشاركة في مجموعات للوالدين. أفضل طريقة للتعلم هي العمل – قضاء وقت للاعتناء بابنك.

8‏. احصل على اقتراحات للمساعدة أو اطلب مساعدة

إذا قال شخص: “هل يمكنني مساعدتك؟”، يجوز لكم أن تجيبوا بالإيجاب. تحدث مع زوجتك واتفقا متى يجدر بكما تلقي المُساعَدة من العائلة، الأصدقاء، الزملاء، أو الجيران. يمكن أن تكون المساعدة بسيطة، مثل شراء شخص الحليب وهو في طريقه لزيارتكم.

9‏. اهتمّ بتعزيز علاقتكما

قد يشكل المولود الجديد عبئا على العلاقة بين الزوجين. حاولا أن تحافظا على مشاعر إيجابية وتدعما واحدكما الآخر، بينما تتعلمان كيف تصبحان والدَين. يساعد التواصُل المفتوح، إدارة المفاوضات، ومشاركة التوقعات بينكما على متابعة حياتكما كوالدَين. تحدثا كثيرا قدر الإمكان – بدءا من اتخاذ القرار بشأن حجم الوظيفة حتى تحديد مَن يُحضِّر وجبات العشاء.

10‏. اعتنِ بنفسك

عندما تعتني بنفسك جيدا، يمكن أن تعتني بابنك بشكل أفضل وتدعم زوجتك. احتفظ بمستوى عالٍ من الطاقة عبر اتباع نمط حياة صحّي والنوم والراحة قدر المستطاع- وليس بالضرورة في الليل.

لا تنسَ نفسك. حاول تخصيص وقت لأمور تحبها وكنت تقوم بها سابقا قبل ولادة ابنك. شَجِّع زوجتك أيضا على أن تكرس وقتا لنفسها وساعدها على الاعتناء بطفلك. من المهم أن تهتم بنفسك حتى عندما يكون عليك الاهتمام بطفلك المولود حديثا.

 

تمت ملاءمة كافة محتويات الموقع للجمهور عامة.

© https://raisingchildren.net.au ، تمت ترجمة المعلومات وتحريرها بمصادقة موقع Raising Children Network.