أن تكونوا والدين في سنّ المراهقة

وفق دائرة الإحصاء المركزية، وُلد عام 2014 في إسرائيل 3,181 طفلا لأمهات دون 19 عاما. يصف المقال التالي التحديّات التي يواجهها الوالِدون المراهقون في إسرائيل.

لمحة سريعة

  • عدد الولادات للأمهات اللواتي أعمارهن أقل من ‏19‏ عاما آخذ في الانخفاض: فعام ‏2004‏ وُلد ‏4,248‏ طفلا لأمهات في هذا العمر، وعام ‏2013‏ ‏3,166‏ طفلا.
  • عام ‏2013‏ وصل ‏1,826‏ طلبا للجان لإيقاف الحمل لشابات أعمارهن أقل من ‏19‏.
  • من المتوقع أن تلد الفتيات اللواتي لا يحصلن على دعم أثناء الحمل أطفالا يعانون من مضاعفات صحية مثل الوزن المنخفض لدى الولادة وولادة خديج.
  • يساعد الدعم الإضافي الوالدين الصغار السن على مواجهة مشاكل تعليمية وسلوكية قد تظهر لدى أطفالهم.
  • تشير الأبحاث إلى أن الوالدين المراهقين الذين يتمكنون من إكمال دراستهم تكون لديهم ولدى أطفالهم فرص أفضل على الأمد البعيد.

التحديّات

تحمل الفتيات لأسباب مختلفة، لكنهن يخاطرن بأن يصبحن أمهات أكثر من النساء البالغات، لأنهن يمارسن علاقات جنسية دون أن يستخدمن وسائل منع الحمل (قد يعتقدن أنهن لا يمكن أن يحملنَ)، أو لأنّ لديهنّ نظرة رومانسية حول الإنجاب وربية الأطفال.

هناك فتيات معرضات لخطر أعلى لولادة طفل أكثر من غيرهنّ، مثلا:

  • الفتيات اللواتي يواجهن نزاعات عائلية دائما
  • اللواتي عانَينَ من العنف والتحرش الجنسي في صغرهن
  • فتيات لأمهات أنجبنهن في سنّ مبكرة
  • فتيات يعشنَ في بيوت غير مستقرة
  • فتيات يواجهن صعوبات في المدرسة
  • فتيات لديهن خلفية اجتماعية اقتصادية منخفضة
  • فتيات ابتعد والدهنّ عنهن
  • فتيات ذوات تقدير ذاتي منخفض.

يصعّب الحمل على الفتيات أن يتعلمن أو يجدن عملا. قد تشكل الحاجة إلى الدمج بين المسؤولية كأمّ وبين العمل، المدرسة، والحياة الاجتماعية مصدر تعب كبير. كذلك، من الصعب جدا الحصول على إطار علاجي، لا سيّما إطار علاج مدعوم. تصعّب هذه المشاكل أكثر مواجهة المسائل الاقتصادية، وقد تسبب الشعور بالعزلة والبُعد لدى الوالدين عن أصدقائهم وعائلتهم.

من جهة أخرى، قد يشعر الوالدون المراهقون أنهم يتمتعون بطاقة لا تنتهي للاعتناء بصغارهم دون كلل. كذلك، هم قادرون على مواجهة نمط الحياة الجديد بشكل أفضل؛ مثلا، من الأسهل عليهم أن يتغلبوا على قلة النوم. رغم ذلك، فإن الفتيات اللواتي يحملنَ قبل أن ينتهي ينهين تطورهن الجسماني قد يواجهن صعوبات في الاهتمام بأنفسهن وبأطفالهن في الوقت ذاته.

هناك والدون مراهقون يكتشفون أنهم مشغولون جدًّا في محاولة مواجهة مجالات الحياة الأخرى، لدرجة أنهم لا يستطيعون الاهتمام بأطفالهم إلى حد كاف. هناك أمور أخرى تشغلهم، مثل المدرسة، العمل، أو العثور على عمل، لذا قد يشعرون أنهم لا يتمتعون بأطفالهم أو لا يشعرون باكتفاء مثل الوالدين البالغين.

الحصول على مساعدة إضافية

إذا كنتِ والدة شابة، هناك بعض الطرق التي يمكنكِ عبرها الحصول على مساعدة لكِ ولطفلكِ. اطلبي المساعدة والدعم من عائلتك، الأصدقاء، والخدمات الاجتماعية المختلفة لكي تتمكني من التعامل مع وضعك بشكل أفضل.

  • افحصي إذا كانت هناك طريقة يمكنك أن تنهي فيها تعليمكِ الثانوي، إذا لم تكوني قد أنهيتِه بعد. فيمكن أن تشاركي في دروس في ساعات المساء، فيما يعتني شريككِ، أحد الأصدقاء، أو أحد والدَيك بطفلكِ. على المدى البعيد، تزيد الدراسة احتمالات عثورك على عمل، كما تساعدكِ الآن على التخلّص من الشعور بالوحدة.
  • افحصي إذا كان يمكنك أن تواصلي العيش مع والديك بينما تربين طفلكِ، لكي تواجهي بشكل أفضل التوتر المتعلق بالاعتناء به أو الصعوبات المادية. قد يساعدكِ والداكِ أثناء الحاجة أيضا، حتى إنهما يستطيعان إعطاءكِ ببعض النصائح التي يتذكرانها من خبرتهما عندما كنتِ أنتِ طفلة.
  • إذا كنت تعيشين وحدكِ أو بعيدا عن عائلتكِ، افحصي ما هي المخصصات والدعم المادي الذي تستحقينه.
  • اتصلي بمركز رعاية الأم والطفل وافحصي إذا كانت هناك مجموعات دعم للوالدين. يمكن أن تدعمكِ هذه المجموعات من ناحية عاطفية وأن توفر لك معلومات حول تطور الطفل والخدمات الصحية.
  • افحصي إذا كانت هناك خدمات استشارة بلدية. يمكن أن تساعد الاستشارةُ الوالدين على مواجهة الأمور التي تشغلهم وعلى التعامل مع أمور متعلقة بكونهم والدين مراهقين.
  • تحدثي مع الاختصاصيين الذين تزورينهم – طبيب العائلة، ممرضة مركز رعاية الطفل، طبيب الأطفال، أو اختصاصيين آخرين لهم علاقة برعاية طفلكِ – لكي تعرفي كيف تجدين البيئة المنزلية الأفضل لطفلكِ. كما أنّ في وسعهم مساعدتكِ على تعلم مواضيع مثل التغذية، الصحة، والتطور الشعوري.
  • هناك أهمية كبيرة لوجود دعم ومساعدة. حاولي أن تجدي الإنسان، المنظمة، أو المكان الذي يشكل عنوانا آمنا لكِ ومصدر مساعدة قدر المستطاع.

 

تمت ملاءمة كافة محتويات الموقع للجمهور عامة.

© https://raisingchildren.net.au ، تمت ترجمة المعلومات وتحريرها بمصادقة موقع Raising Children Network.