الألعاب، اللعب، وكتب الأولاد

كيف تعرفون ما هي الألعاب والكتب الأفضل لابنكم؟ للعثور على ألعاب يتمتع ويتعلم ابنكم منها، يجب فهم ما هي الألعاب الملائمة لكل جيل، سواء كانت ألعابًا من صنع منزلي، ألعابًا مستخدمة، ألعابًا "تربوية"، أو غالية الثمن.

الألعاب واللعب للأولاد

أنتم أكثر ما يثير اهتمام ابنكم واللعبة الأهم في نظره – ولا سيّما إذا كان طفلا وُلد للتو، طفلا صغيرا، رضيعًا، أو ولدا في جيل الروضة. إن تكريس الوقت اليومي مع ابنكم يساعده على التعلّم والنموّ، وتبني الألعاب العلاقات بينكم. لا داعي للقيام بأي عمل مميّز. يمكن أن تغنوا له أغنية يحبها، تصنّفوا مكعبات الليغو إلى مجموعة ألوان وأشكال، أو تقيموا حفلة مع الدبدوب الذي يحبه.

نُقدّم لكم بعض الأفكار لاختيار الألعاب واللعب التي تلائم تطوّر ونمو ابنكم.

ألعاب ولعب ملائمة للأطفال الصغار

أنتم اللعبة الأفضل لابنكم. ‏يتمتع الطفل كثيرًا بالنظر إليكم، الاستماع إلى صوتكم، وبوجوده بقربكم. انظروا إلى الطفل عندما تلعبون معه. إذا كان مُتعَبًا، مرهقًا، ومحتاجًا إلى وقت للراحة، يُستحسن أخذ فرصة.

عندما يكبر الطفل، سيتمتع بالنظر إلى الموبايل الملوّن، الاستماع إلى لعبة موسيقية تتحرك، أو الوصول إلى الخرخيشة. كذلك، سيتمتع بالنظر إلى الألعاب ذات الألوان المتناقضة مثل الأحمر، الأسود، والأبيض. يُستحسن أن تضعوا إلى جانبه لعبة ذات وجه أو أشكال، مثل أشكال متحركة أو مربعات.

تذكّروا أن الأطفال الصغار قادرون على التركيز فقط على الأشياء التي تبعد 20 حتى 30 سنتمترا عن وجههم.

ألعاب ولعب ملائمة للأطفال الصغار والرُضّع

في المنزل

يتمتع طفلكم أو رضيعكم بالتأكيد بألعاب التحريك، الطابات الخفيفة، الدباديب التي يمكن معانقتها، الكتب المصنوعة من القماش أو الكرتون غير القابلة للتمزق، ألعاب السيارات والشاحنات، المكعبات (بناء المكعبات وتدميرها، بناؤها وإسقاطها)، أو الدلو والملعقة الكبيرة المعدة للعب في صندوق الرمل.

بدءًا من سن عشرة أشهر تقريبًا، يمكن أن يتمتع باللعب بألعاب مصنوعة من رفاصات، تحرك أشكالا أو ألعابًا أخرى وتعلم عن السبب والنتيجة. قد تثير القفزة الأولى للشخصيات الذعر لدى الأولاد، ولذلك يُستحسن عرض الألعاب الجديدة عليهم بنعومة.

‏سيثار حب فضول ابنكم من ألعاب البازل البسيطة، الألعاب المعدّة للركوب مثل الأرجوحة، أو كتب الرسومات مثل الكتب التي تحتوي على أغان ممتعة ورسومات ملوّنة. قد تشكّل خزانة الأواني والمقالي أو العلب البلاستيكية مصدر متعة للأطفال والرُضّع. رغم ذلك، انتبهوا ألا تحتوي على أغراض حادة أو تشكل خطرًا على الطفل.

دعوا الولد يعبّر عن إبداعه باستخدام الألوان والأوراق، يقضي قليلا من الوقت في قراءة قصة، يلعب بالمعجونة، بألعاب مسرح الدمى أو الأقنعة.

قضاء الوقت الآمن والممتع في الماء

سيتمتع ابنكم باللعب بكل غرض تقريبًا أثناء الاستحمام: سفن، أسماك بلاستيكية، كتب بلاستيكية معدّة للعب في الماء أو أشكال ملّونة مصنوعة من مادة خلات فينيل الإيثيلين (Eva) أو بلاستيك رقيق. يمكن رش، تعبئة، وتقطير ماء في كؤوس ماء أو جعل أوعية فارغة تطفو على سطح الماء. في طقس حار، يُوصى الذهاب إلى بركة للرُضّع.

ابقوا دائمًا على مقربة من ابنكم عندما يكون في مكان فيه ماء، ولا يهم مدى عُمق الماء.

الألعاب واللعب للأولاد في سن الروضة

حين يكون ابنكم في المنزل

سيتمتع ابنكم بكل غرض و “كأنه” يستخدمه كلعبة، مثل صندوق الأدوات للعب، هاتف محمول قديم، أو ملابس تنكرية. يمكن الاحتفاظ بعلب كرتونية ليعلب فيها، حيث يمكن استخدامها لأهداف متعددة: فرن للعب، صندوق للمكاتيب، سيارة، أو سفينة.

حاولوا أن تقترحوا عليه مواد إبداعية مثل الألوان، أقلام للكتابة على اللوح، أقلام رصاص، أو مواد معدّة للقص واللصق. يمكن أيضا قضاء وقت هادئ بقراءة الكتب أو الاستماع إلى القصص.

خارج البيت

يمكنكم خارج المنزل إلهاء ابنكم بالركوب على الدرجة الهوائية، في البيوت الخشبية، صندوق الرمل أو على الأرجوحة (بمراقبة بالغ). يمكن الخروج من المنزل ومعكم طابة، للعب فيها عدة ألعاب.

سيلعب ابنكم بألعاب مثل تركيب البازل البسيط، ألعاب ذات أشكال حيوانات، سيارات، دببة، وألعاب تركيبية مثل الليغو. حافظوا على التوازن بين الألعاب القابلة للحل (مثل البازل) وبين الألعاب المفتوحة التي تُحفز خيال الولد.

ألعاب ولعب الأولاد في سنّ المدرسة

يعرف ابنكم في هذا الجيل بأي ألعاب يرغب في اللعب، ويطلب أحيانًا أمورًا خاصة وفق مجال اهتمامه.

حتى إن كان ابنكم متحمسا من أحدث لعبة تكنولوجية، تبقى الألعاب التقليدية الأساسية شعبية دائما: ألعاب الطاولة، الكتب، المواد الإبداعية، الألعاب التركيبية، ألعاب البازل، والألعاب المعدّة للعب خارج المنزل مثل الطابة، الدراجة الهوائية، رول بليد، وغيرها.

يحب الأولاد في هذا الجيل استخدام التكنولوجيا، ولكن انتبهوا أن يلعبوا بألعاب الحاسوب الملائمة لعمرهم. يشمل نمط الحياة العائلي السليم تقييد قضاء الوقت أمام الشاشة يوميًّا.

مع ذلك، ما زال ابنكم يتمتع باللعب معكم. يمكن اللعب بالطابة بعد عودته من المدرسة، أو اللعب بورق اللعب (الشدة) للأولاد قبل الاستحمام.

 

تمت ملاءمة كافة محتويات الموقع للجمهور عامة.

© https://raisingchildren.net.au، تمت ترجمة المعلومات وتحريرها بمصادقة موقع Raising Children Network