يحق لكلّ ولد أن يكون محميًّا وأن يشعر بالأمان. ولكن قد يكون واجبنا كآباء متعبًا ومحبطًا أحيانًا. إذا كنتم تعتقدون أنكم لستم قادرين على مواجهة الوضع وقد تلحقون الضرر بابنكم، فعليكم تلقي المساعدة.
الأولاد والآباء معرضون للخطر
يشعر أحيانًا كلّ الآباء تقريبًا أن ابنهم يفحص نطاق الحدود، وفي أحيان أخرى يشعرون أنهم لا يسيطرون، ولا ينجحون أيضًا في تمالك مشاعرهم وردود فعلهم ثانية. قد يشعرون بأنهم منهكون بسبب مشاكل شخصيّة، حسيّة، طبيّة، أو مادية، ويشعرون أنهم ليسوا قادرين على الاعتناء بأولادهم كما ينبغي. إن تربية ولد ذي سلوك مستفز، أو النقص في الدعم الكافي، قد يؤثران في حدود صبر الوالدين وقدرتهم على المواجهة.
إذا فقدتم السيطرة وأصبتم بنوبة غضب – كلامية أو جسدية – فأنتم تعرّضون ابنكم للخطر، حتى وإن لم تقصدوا حدوث ذلك. لا تؤذوا ابنكم أبدًا. يحق لكلّ ولدٍ أن يشعر بالأمان والحماية.
ما الذي يجب عمله
حاليا:
- توقفوا.
- ابتعدوا وتنفسوا الصعداء.
- اتصلوا بشخص ما قادر على أن يُهدئكم، مثل قريب من أقرباء العائلة، صديق أو متشار أخصائي في تقديم المساعدة.
عندما تكونون هادئين أكثر:
- فكّروا في ما حدث وكيف يؤثر فيكم وفي ابنكم.
- اعملوا شيئًا ما لتحسين الوضع.
- ابحثوا عن المساعدة للقيام بالتغييرات المطلوبة.
إذا كنتم تخافون من إلحاق الضرر بابنكم، أو كنتم قد عرضّتموه للضرر، من المهم أن تطلبوا المساعدة فورًا. اتصلوا بخط الطوارئ القطري لمنع العنف في العائلة ومن أجل الأولاد في خطر على هاتف: 1-800-220-000 الذي يعمل على مدار الساعة، سبعة أيام في الأسبوع، أو اتصلوا بخط مساعدة الوالدين. إذا كان ابنكمم يحتاج إلى مساعدة طبيّة، فتوجهوا إلى مركز الخدمة الطبية التابع لصندوق المرضى الخاص بكم.
الحصول على مساعدة على الأمد البعيد
إذا لاحظتم بنفسكم أنكم قد تؤذون ابنكم، عليكم اتخاذ خطوات ما والتأكد من عدم تكرر الحالة ثانية.
إليكم بعض الأشخاص الذين قد يُساعدونكم:
- مستشارون يعملون في خطوط الطوارئ المُعدّة للأهل
- منظمات مساعدة العائلات في منطقة سكناكم – اتصلوا بمحطة الصحة النفسية، ممرضة مركز الأم والطفل، أو طبيب الأطفال الذي يُعالج ابنكم، ليعطوكم إحالة ملائمة
- طبيب العائلة
- أخصائي نفسي أو مستشار – إذا كنتم لا تعرفون إلى من يمكنكم التوجه، يستطيع طبيب العائلة أن يعطيكم أسماء مهنيين في المنطقة
- مركز عِلاج ومنع العنف في العائلة
يتطلب طلب المساعدة جرأة، ولكن يُظهر أيضًا أنكم:
- تحبون ابنكم وتريدون مصلحته
- تفهمون أن هناك مشكلة
- تتحمّلون المسؤولية
- ترغبون في تغيير الوضع من أجل عائلتكم
- تعملون من أجل التحسّن
قد تشعرون بارتياح عندما تعرفون أنكم لستم أول والدين يواجهون ظروفا صعبة. لقد تحدث كلّ طبيب، أخصائي نفسي، مستشار، عامل اجتماعيّ، أو عامل في مجال تقديم المساعدة مع أشخاص شبيهين بكم وقدّموا لهم المساعدة. يستطيع المهنيون مساعدتكم على تقديم الدعم وتوجيهكم لاستخدام توجه أبوي إيجابي. عندما تطلبون المساعدة، فأنتم تقومون بالأفضل من أجل ابنكم، عائلتكم، ومن أجل أنفسكم.
تمت ملاءمة كافة محتويات الموقع للجمهور عامة.
© https://raisingchildren.net.au، تمت ترجمة المعلومات وتحريرها بمصادقة موقع Raising Children Networkk.