يكمن سر النوم الجيد لكافة أفراد العائلة في أن يتعلم الطفل كيف ينام ثانية دون الحصول على مساعدة. تُلائم هذه الطريقة مواجهة مشاكل النوم المتواصلة لدى الأطفال في سن نصف سنة وأكثر.
لمحة: نمط نوم جديد
الخطوة الأولى التي يجب اتخاذها قُبيل النوم ليلا دون انزعاج هي مساعدة ابنكم على تعلّم النوم وحده عندما تضعونه في سريره لينام، أي أنه يجب خلق نمط نوم جديد.
- ضعوا ابنكم في سريره عندما يكون متعبا ويقظا. هكذا يبدأ بتعلّم مهارات الهدوء الذاتي والنوم وحده. لا يستطيع ابنكم النوم وحده إذا كنتم تساعدونه على النوم بشكل مستمر.
- غالبا، بعد أن يتعلم ابنكم النوم وحده في بداية الليل، يستطيع النوم ثانية دون الحصول على مساعدة حتى أثناء الليل.
- إن تغيير أنماط النوم الخاصة بابنكم قد يستغرق حتى 14 يوما، تماما كما هو الحال لدى البالغين – مثلا، لدى البالغين الذين يعانون من “جت لاغ” (jet lag أي اضطراب الرحلات الجوية الطويلة أو اختلاف التوقيت).
- يمكن تغيير أنماط نوم ابنكم، ولكن استعدوا لمواجهة احتجاجات كبيرة من جهته في الليالي الأولى، حتى يعتاد على التغيير. بعد ذلك، قد يتحسن النوم لدى كل أفراد العائلة.
للمزيد من المعلومات حول أسباب حدوث مشاكل شائعة، اقرأوا المقالين التاليين: الحاجة إلى النوم لدى الأطفال الصغار؟ و ما هي أسباب مشاكل النوم؟
أربع خطوات من أجل نوم أفضل
أهم ما يجب القيام به هو تغيير العادات ذات الصلة بطريقة نوم ابنكم، ومساعدته على تطوير القدرة على النوم بمفرده. إليكم أربع خطوات:
- تعرّفوا إلى العادة ذات الصلة بمشكلة النوم.
- أوقفوها تدريجيا.
- رسخوا روتينا إيجابيا للخلود إلى النوم .
- علموا ابنكم أن يهدأ وينام بشكل مُستقل.
يساعدكم تلقي دعم من مهني تعتمدون عليه على تغيير أنماط نوم ابنكم بنجاح. تحدثوا مع طبيب الأطفال أو مع ممرضة مركز رعاية الطفل.
الخطوة رقم 1: تعرّفوا إلى عادات نوم ابنكم
غالبا تكون الطريقة التي ينام فيها ابنكم في بداية الليل شبيهة بالطريقة التي نتوقع أن ينام فيها أثناء الليل. هكذا إذا أطعمتموه في بداية الليل وهززتموه وأنتم تحضنونه، يتوقع ابنكم أن يحظى بالمعاملة ذاتها لينام في وقت لاحق. قد يشكل هذا مشكلة إذا كان يتم إزعاجكم أثناء النوم لمساعدة ابنكم على النوم ثانية.
أهم ما عليكم القيام به هو فهم العادات التي يربطها بالنوم. ستساعدكم القائمة التالية على التفكير في عادات النوم لدى ابنكم في الـ 24 ساعة الأخيرة.
أين تضعون ابنكم لينام غالبا؟
هل تضعونه في ذات المكان الذي يستيقظ فيه خلال الليل؟ إذا اعتاد ابنكم على النوم في غرفة الصالون، بين أيديكم، فقد يحتاج إلى المكان ذاته لينام ثانية بعد أن يستيقظ ليلا.
عادات مُحتملة: ينام ابنكم في مكان يختلف عن المكان الذي يستيقظ فيه
ما الذي يمكن القيام به عندما يبكي ابنكم بينما تضعونه في سريره؟
إذا كنتم معتادين على رفعه، هز سريره، أو هزه وأنتم تحضنونه، فقد يُطوّر عادات التعلّق بكم لينام. من المرجح أنه سيحتاج إلى هذه العادات أثناء الليل أيضا.
عادة مُحتملة: ينام ابنكم بينما تحضنونه أو تهزونه
هل تضعون ابنكم في السرير عندما يكون نائما أو يقظا؟
إذا كان ابنكم يقظا، كيف تساعدونه على النوم؟ الخطوات التي تتخذونها عندما تساعدونه على النوم في بداية الليل هي الخطوات التي سيطلب منكم القيام بها عندما يستيقظ في وقت لاحق.
عادة مُحتملة: ينام ابنكم بينما تهزونه، تطعمونه، تداعبونه، أو تهزون سريره
هل تستخدمون المصاصة؟
هل عليكم تشغيل الموسيقى ثانية عندما يستيقظ ليلا؟ إذا كان الأمر كذلك، فقد يُطور ابنكم عادات تعلّق بالخلوي أو الموسيقى لينام.
عادة مُحتملة: التعلّق بالموسيقى عند النوم
هل تستخدمون الخلوي أو الموسيقى عندما ينام ابنكم؟
هل عليكم تشغيل الموسيقى ثانية عندما يستيقظ ليلا؟ إذا كان الأمر كذلك، فقد يُطور ابنكم عادات تعلّق بالخلوي أو الموسيقى لينام.
عادة مُحتملة: التعلّق بالموسيقى عند النوم
أمور أخرى يجب أخذها بالحسبان
- هل هناك روتين وقت نوم ابنكم متوقع مسبقا؟ هل تقومون بالخطوات ذاتها معا كل مساء قبل أن تضعوا ابنكم في سريره للنوم؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، فإنّ اتباع روتين محدد يساعده على التخطيط للنوم.
- هل يحصل ابنكم على وقت كاف للنوم في النهار؟ إذا لم يحظَ بغفوات ثابتة أثناء اليوم، قد يكون متعبا جدا – ومن الأصعب جعل الأطفال المتعبين ينامون في الليل. قد تعتقدون أن هذا غريب، ولكن النوم هو عادة مكتسبة. ومثل كل سلوك مكتسب، يكون النوم أصعب عندما يكون ابنكم متعبا. ربّما يُستحسن أن تفكّروا في إعادة الغفوات أثناء النوم.
الخطوة رقم 2: توقفوا تدريجيا عن عادات النوم ذات الصلة بالاستيقاظ ليلا
إذا كان ابنكم معتادا على النوم في غرفة أخرى، أو أنكم تهزونه، تحتضنونه، أو تهزون سريره حتى ينام، يمكن أن تجربوا عادات جديدة وتطوروها حيث تضعون ابنكم في السرير بينما يشعر بالنعاس بعض الشيء ولكنه ما زال يقظا. هكذا يتعلم ابنكم عادات نوم جديدة يستطيع التخلي فيها عنكم. في حالات نادرة، تنجح هذه الطريقة.
تساعدكم القائمة التالية على التوقف تدريجيا عن عادات النوم المتبعة.
الإطعام في الليل
إذا كان ابنكِ ينام بشكل ثابت بينما ترضعينه أو تطعمينه من القنينة، قد يحتاج إلى تناوُل الأكل إذ يساعده على النوم. حاولوا تغيير العادة بالطريقة التالية:
- حاولوا إنهاء إطعام ابنكم الوجبة الأخيرة قبل 20 دقيقة من وقت النوم
- أطعموا ابنكم في المرة الأخيرة في ذلك اليوم خارج الغرفة التي سينام فيها لتقليل العلاقة بين الإطعام والنوم
- إحدى الخطوات الهامة للتوصل إلى أوقات نوم أطول أثناء الليل هي إيقاف إطعام ابنكم في الليل تدريجيا.
يستطيع الأطفال في عمر 8 حتى 9 أشهر وأكثر، الذين ينمون جيدا ويزداد وزنهم وفق المتوقع، أن يتعلموا النوم ثانية أثناء الليل دون الحاجة إلى تناول الطعام.
المصاصات
إذا كانت المصاصة تشكل مشكلة (مثلا، يحتاج ابنكم إلى أن تجدوها وتعيدوها إلى فمه أثناء الليل)، يمكن أن تجربوا التخلي عنها أو أن كيف يستخدمها بشكل مستقل أثناء الليل.
الموسيقى والخلوي
غالبا إذا كان يصعب على ابنكم النوم ثانية في الليل، يُستحسن إيقاف تشغيل الموسيقى أثناء وضعه في السرير لينام – ولا سيما إذا كان يتعين عليكم القيام من السرير وتشغيل الموسيقى أثناء الليل لينام.
جهاز رصد ابنكم
غالبا، ليست هناك حاجة إلى استخدام جهاز رصد عندما تستخدمون طرق التهدئة. يمكن استخدام جهاز الرصد إذا كانت غرفة ابنكم بعيدة جدا عن غرفتكم. رغم ذلك، لا تستجيبوا إذا كان ابنكم يتذمّر فقط.
الخطوة رقم 3: رسخوا روتينا إيجابيا للخلود إلى النوم.
يساعد روتين الخلود إلى النوم الإيجابي الطفلَ على التخطيط للنوم. أي أن هناك حاجة إلى جعل الخلود للنوم سلسلة منظمة من النشاطات والمهام المتتالية، والتي تتم في ذات الوقت والترتيب كل مساء. الروتين الإيجابي متوقع مُسبقًا ويشتمل نشاطات مُهدئة.
إضافة إلى ذلك، عليكم التأكد من أن ابنكم يحظى بوقت نوم كاف في النهار. يصعب على الأطفال الذين يكونون متعبين جدا أثناء اليوم النوم في الليل. تساعدكم طريقة وضع ابنكم في السرير للنوم والطريقتان اللتان سنصفهما لاحقا على تحسين غفوات ابنكم أثناء النهار.
الخطوة رقم 4: علموا ابنكم النوم ثانية
يشق روتين النوم الجيد طريق النجاح، ولكن ستضطرون إلى استخدام طريقة أخرى لمعالجة البكاء عندما تضعون ابنكم في السرير لينام أثناء الليل، وعندما يستيقظ.
إذا كنتم متأكدين من أنكم تمنحون ابنكم اهتماما كافيا أثناء اليوم، ولكن تشعرون أنه متعلق بكم أثناء النوم، يمكن أن تستخدموا طرق العلاج السلوكي التالية، مثلا المواساة المراقبة أو الابتعاد التدريجي.
يتبين من الأبحاث أن طرق العلاج السلوكي هي الأنجع في حل مشاكل النوم. تستند هذه الطرق إلى معرفة أن الأطفال الذين يبكون عندما يستيقظون ليلا لم يتعلموا كيف يهدّئون أنفسهم وينامون ثانية. تهدف هذه الطرق إلى أن يتعلم ابنكم النوم بمفرده دون الحصول على مساعدة بالغ.
اختاروا الطريقة الأفضل لكم، وحاولوا استخدامها بشكل ثابت طيلة وقت:
- المواساة المراقبة: تُدعى هذه الطريقة “طريقة الدقائق الخمس” أو “البكاء المراقب”، وتُستخدم منذ سبعينات القرن الماضي، وتقلل تقليلا ملحوظا وتدريجيا الاهتمام الذي تولونه لبكاء ابنكم وطلب المساعدة.
- الابتعاد التدريجي: يرتكز على الفكرة أن وجود الوالدين يوفر هدوءًا للطفل ويشجعه. في هذه الطريقة يبقى أحد الوالدين في الغرفة، ويقلل تدريجيا كمية المساعدة التي يحتاج إليها الطفل لينام. هذه هي طريقة جيدة للوالدين الذين يرغبون في البقاء على مقربة من ابنهم، ولكن قد لا تكون جيدة بشكل خاص للوالدين الذين يقلقون أو يُحبطون بسرعة عندما يسمعون ابنهم يبكي. تدعي الأبحاث التي تم إجراؤها أن هذه الطريقة تؤدي إلى بكاء أقل مقارنة بطريقة المواساة المراقبة.
وفق الأبحاث المختلفة، تنجح هاتان الطريقتان في 80% من الحالات. لمزيد من المعلومات، اقرأوا المقالين: التهدئة المراقبة والابتعاد التدريجي.
أمور أخرى يجب أخذها بالحسبان
- قبل أن تبدأوا، افحصوا توقيتكم. تتطلب هاتان الطريقتان منكم طاقة وتشعرانكم بالتعب. إذا كان ابنكم مريضا أو كنتم تمرون في تغيير كبير في حياتكم، مثل الانتقال إلى شقة جديدة، فانتظروا قليلا.
- توقفوا عن استخدام طريقة العلاج السلوكي إذا أصبحتم أنتم أو ابنكم مرضى أثناء البرنامج.
- إذا كنتم غير قادرين على تكريس وقت أثناء اليوم للراحة وإكمال ساعات النوم، يُستحسن أن تنتظروا حتى يمكنكم القيام بذلك.
- اختاروا الطريقة الأفضل لكم، التي تلائم عائلتكم ووضعكم بأحسن شكل. تشكل هذه الخطوة مرحلة هامة في نجاح الطريقة. رغم أننا ندرك أن هذه الطرق تنجح في 80% من الحالات، إلا أننا لا نعرف لماذا لا تنجح لدى كل الأطفال.
هل تُلحق طرق العلاج السلوكي للنوم ضررا؟
تشير الأبحاث إلى أن الأطفال الذين خاضوا تجربة المواساة المراقبة يميلون إلى النوم أفضل على الأمد القصير – وأصبح نومهم وسلوكهم أفضل على الأمد البعيد، أشبه بالأطفال الآخرين من أبناء جيلهم تماما. رغم القلق لدى بعض الأشخاص، لم يُشر أي بحث إلى حدوث ضرر نفسي أو جسماني بسبب استخدام الطرق التي وصفناها.
الإخوة الكبار
أحيانا يكون الوالدون قلقين من أن يؤدي بكاء ابنهم الصغير إلى أن يستيقظ الإخوة الكبار أثناء الليل. هناك طريقتان يمكن استخدامهما لعلاج هذه المشكلة:
قبل النوم
- أخبروا ابنكم الكبير أنكم تنوون أن تهدئوا ابنكم الصغير وتجعلونه ينام قبل خمس دقائق من قيامكم بذلك. أطلبوا منه أن يبقى خارج الغرفة، أو أن يكون هادئا عندما يدخل إلى الغرفة.
- اهتموا بأن يكون ابنكم الكبير مشغولا بعمل ما عندما تحاولون وضع ابنكم الصغير في سريره للنوم. مثلا، أعطوه لعبة أو كتابا، حلوى أو مشروبا، أو اطلبوا منه “أن يدخل الدمية إلى السرير لتنام” (يُفضّل القيام بكل هذه النشاطات خارج غرفة ابنكم الصغير).
- كافئوا ابنكم لأنه بقي خارج الغرفة أو أنه اهتم بالحفاظ على الهدوء عندما كان في غرفة أخيه الصغير.
- هناك أولاد قادرون على متابعة الروتين العادي والنوم بسهولة، حتى عندما يبكي أخوتهم الصغار. إذا كان هذا هو الحال لديكم، ولا يستيقظ ابنكم الكبير، فأنتم محظوظون. أبقوه في سريره عندما تضعون ابنكم الصغير في سريره لينام أيضا.
عند الاستيقاظ ليلا
- تذكّروا أن الأطفال الصغار الذين يبكون يوقظون أخوتهم الكبار في أحيان نادرة فقط. إذا كنتم قلقين، فحذروا ابنكم مسبقا أن ابنكم الصغير قد يستيقظ ليلا ويبكي. أخبروه أن لا سبب للقلق، لأن الماما أو البابا سيعتنيان به.
- إذا أدى البكاء إلى مشاكل، يُستحسن أن ينام الولد الأكبر سنا في غرفة أخرى (إذا كان ذلك ممكنا).
مشاركة الغرفة أو السرير مع الطفل
إذا نمتم في نفس السرير مع ابنكم الصغير، يمكن أن تداعبوه قليلا لتشجيعه على النوم. أديروا جسمكم جانبا عندما يكون ابنكم هادئا، ليهدأ وينام. لمزيد من المعلومات حول النوم المشترك الآمن، اقرأوا المقال: ١١ نصيحة للنوم الآمن.
إذا كان ابنكم ينام معكم في الغرفة ورغبتم في استخدام طريقة المواساة المراقبة، يمكن أن تضعوا حاجزا بين سريركم وسرير ابنكم. هكذا لا يستطيع ابنكم أن يراكم مباشرة، ولن يكون منزعجا عندما لا تهزون سريره مرة أخرى. استخدموا كرتونا أو علقوا شرشفا كحاجز، وانتبهوا ألا يكون ابنكم قادرا على سحبه ولفه حوله حفاظ على أمنه.
اهتمّوا بأنفسكم
إن تغيير أنماط النوم لدى ابنكم يشكل تحديا متعبا. عليكم الاعتناء بأنفسكم جيدا أثناء القيام بذلك:
- ارتاحوا مرة في اليوم على الأقلّ. حتى إن لم تناموا، فإن الراحة تساعدكم على تحسين مستويات الطاقة والتغلب على التعب.
- ادخلوا إلى سريركم فورا بعد أن ينام ابنكم. هكذا تستطيعون التأكد من أنكم ستنامون ساعتين أو ثلاث ساعات دون ازعاج.
- إذا اقتُرح عليكم تقديم المساعدة، فاقبلوها.
للإجمال: نوم الطفل
إليكم بعض الأمور التي عليكم معرفتها حول نوم ابنكم قبل أن تبدأوا بتغيير عادات نومه (للأطفال الذين عمرهم شهران أو أكثر):
- يحتاج ابنكم غالبا إلى ذات عدد الساعات في اليوم.
- تختلف احتياجات الأطفال للنوم.
- تتراوح دورات نوم البالغين والأطفال على حد سواء بين النوم الخفيف والنوم العميق أثناء الليل.
- في الساعات الأولى من الليل، ينام الطفل غالبا نوما هادئا (عميقا). أما في سائر ساعات الليل فيكون نومه أكثر فعالية وأخف – ويميل غالبا إلى الاستيقاظ.
- إن الاستيقاظ أثناء الليل طبيعي، ولكن قد يؤدي إلى مشاكل إذا كان ابنكم لا يعرف كيف ينام ثانية دون الحصول على مساعدتكم.
تدهور الوضع وصعوبات أخرى
يبدأ نحو 20% من الأطفال بالاستيقاظ ثانية دون أي سبب واضح بعد أن يتعلموا النوم وحدهم ليلا. إذا كان ابنكم سليما وتطوره جيدا، فتابعوا البرنامج الذي بدأتموه. غالبا بعد مرور بضع ليال صعبة، يستعيد الأطفال العادات الجيدة التي تعلموها. في الكثير من الحالات، يمر ابنكم في فترة من الاستيقاظ في الليل بعد مرور نحو أسبوعين نجح فيهما في النوم بمفرده.
إذا كنتم ما زلتم تمرون بمشاكل بعد مرور أسبوع من المواساة المراقبة أو بعد مرور أسبوعين من الابتعاد التدريجي، فتحدثوا مع الطبيب أو ممرضة مركز رعاية الطفل. يستطيع المهنيون تقديم المساعدة وملاءَمة برنامج أفضل لكم ولابنكم.
تمت ملاءمة كافة محتويات الموقع للجمهور عامة.
© https://raisingchildren.net.au، تمت ترجمة المعلومات وتحريرها بمصادقة موقع Raising Children Network