تغيير بيئة ابنكم

في حالات معيّنة، يصعب تغيير سُلوك ابنكم. أسهل أحيانًا - وفي كثيرِ من الأحيان، نافع أكثر - تغيير بيئته. هكذا يمكن تحويل السلوك غير المرغوب فيه إلى أقلّ شيوعًا.

يجدر تغيير بيئة ابنكم إذا كان يعني ذلك تغيير أحد عوامل الضغط أو الإحباط، أو إذا كان يُتوقَّع أن يؤثر التغيير في السلوك الذي تحاولون تعزيزه. حين تواجهون مأزقًا سُلوكيًّا، فكّروا في ما يمكنكم تغييره في العالم الذي يعيش فيه ابنكم، بدل تغيير سُلوكه. الفكرة هي تجنّب أو تقليص احتمال السلوك الإشكالي.

أفكار لتغيير البيئة الجسدية للولد

  • أبعِدوا الأغراض القابلة للكسر أو الثمينة عن أصابعه.
  •  أتيحوا للطفل بأن ينام في سرير الطفل وقتًا طويلًا قدر الإمكان، قبل أن تنقلوه إلى سرير انتقالي أو سرير للشباب. هكذا يمكنكم أن تجنّبوه مغادرة السرير في مرحلة مبكرة جدًّا.
  •  ضعوا بوابة أمان للأولاد على باب غرفة الأخ الكبير. هكذا تُتيحون للأخ الكبير أن يلعب بالألعاب دون إزعاج.
  •  ضَعوا الألعاب المحبوبة في متناول يد الأولاد، حتى لا يُضطَرّوا إلى طلب مساعدتكم. بشكل مشابه، أبعِدوا الألعاب التي تتطلب توجيه بالغ أو مُساعَدته، حتى تكونوا متوفّرين للمساعَدة.
  •  ساعِدوا الأولاد على أن يختاروا ويضعوا جانبًا الألعاب التي يُرجَّح أن لا يريدوا مشاركتها مع الأولاد الذين يأتون لزيارتهم.
  •  أبقوا التلفزيون مُطفأً في الصباح. هكذا تقلّلون من التلهيات حين يستعدّ أولادكم للخروج إلى الروضة أو المدرسة.
  •  قلّلوا وقت مُشاهدة التلفزيون، حتى تقلّلوا مقدار طلبات الطعام السريع، النشاطات غير اللائقة، أو الألعاب.
  •  لا تحتفظوا بطعام سريع في المخزن، حتى لا يُغرى الأولاد بطلبه ولا تُضطرّوا إلى مراقبة ما يأكلون.
  •  أعِدّوا زاوية هادئة، حسنة الإنارة، وملائمة لإتمام الفروض المنزلية.
  •  حين تكونون في مطعم، اختاروا طاولة موجودة خارجًا. هكذا تكونون أقلّ ضغطًا، ويكون ضحك الأولاد، كلامهم، وركضهم أقلّ إزعاجًا لباقي ضيوف المطعم.

إبعاد ابنكم أو أشخاص آخَرين

  •  خُذوا ابنكم إلى غرفة أخرى حين يجب أن يهدأ. هذه الإمكانية جيّدة إذا لم يتوقّف ابنكم عن الحديث أو اللعب مع أخيه رغم أنّ وقت النام حان.
  •  أجلِسوا أحد الوالدَين بين الولدَين في المقاعد الخلفية للسيارة، لتمنعوا الخصومات في السفر الطويل.

تغيير توقيت النشاطات

  •  أتيحوا لابنكم أن يأكل شيئًا خفيفًا حين يعود من المدرسة، ودعوه يجلس لإتمام فروضه المنزلية، حين يكون منتعشًا نسبيًّا وتكون التلهيات أقلّ.
  •  شجِّعوا على النشاطات الأكثر هدوءًا قبل النوم.
  •  خذوا ابنكم للمشتريات بعد أن قيلولة الظهر، وحين يكون شبعان.
  •  قوموا باكرًا أكثر في الصباح، للتقليل من الضغط والتوتّر أثناء الاستعداد للمدرسة.
  •  أعِدّوا ما يمكن إعداده للمدرسة مُسبقًا في المساء: الملابس، ترتيب الحقيبة، وحتّى بعض الطعام.
  •  أدخِلوا ابنكم إلى حوض الاستحمام أبكر في المساء، لتجنّب نوبات الغضب لدى خروجه من الحمّام.
  •  خلال السفر الطويل، خطّطوا لوقفات منتظمة.

تغيير مستوى الصعوبة

  •  اطلبوا من ابنكم أن يفعل أمرًا واحدًا فقط كلّ مرة.
  •  استخدِموا الجدول الذي يُبيّن الأمور التي عليه فعلها، على سبيل المثال: الاستعداد للمدرسة صباحًا.
  •  رتّبوا غرفة ابنكم، مُبقين ثلاثة أشياء فقط على الأرض. وبعد أن يتعلم وضع هذه الأشياء في مكانها، يمكنكم أن تتركوا أشياء أكثر يكون عليه جمعها.

احتفظوا باهتمامه

  •  أعِدّوا حقيبة نشاطات خصوصية تأخذونها معكم إلى السفرات الطويلة، أو إلى الأماكن التي على ابنكم زيارتها، مثل عيادة الطبيب.
  •  أتيحوا لابنكم أن يُساعِد في المشتريات: اسمحوا له أن يضع أشياء في العربة، أن يبحث عن أغراض معيّنة، أو أن يدفع في صندوق الدفع.
  •  قبل أن تُجروا محادثة هاتفية، شغّلوا موسيقى أو أشغِلوا ابنكم بنشاط مثل التلوين أو الرسم.

كلّ هذه مجرّد أمثلة. يمكن تغيير البيئة بطرُق لا تُحصى. للتخطيط لحُلول ملائمة، اسألوا نفسكم كيف يمكن تغيير البيئة الجسدية، تغيير مكان النشاط، إبعاد ابنكم أو أشخاص آخرين، أو تغيير الجدول الزمني أو توقيت الحدَث.

 

تمت ملاءمة كافة محتويات الموقع للجمهور عامة.

© https://raisingchildren.net.au، تمت ترجمة المعلومات وتحريرها بمصادقة موقع Raising Children Network