كأجداد وجدّات، أنتم تعرفون أنه طرأت تغييرات على العائلة، ولكن ما زلتم جميعًا تحتاجون الواحد إلى الآخر. يمكن أن تؤدوا دورا هاما في دعم والدَي حفيدكم والمساعدة على تربية الأحفاد.
التغييرات التي تطرأ على العلاقات العائلية
كيف يمر الوقت سريعا؟ أصبح أولادكم الصغار كبارًا الآن. إنهم بالغون الآن، ولديهم علاقات بالغين. والآن أصبح لديكم أحفاد.تغيّر مبنى عائلتكم.
عندما يُولد حفيدكم، قد تشعرون أقرب إلى والديه، وكذلك بالفخر والسعادة عندما تعرفون أنهما أصبحا والدَين جيدَين ومهتمَين. ولكن يستغرق تطور هذه المشاعر وقتا أحيانا. الأهم أن والدَي حفيدكم يتعلمان كيف يؤديان دورهما كوالدَين، وأنتم تتعلمون كيف تكونون أجدادا.
من الطبيعي أن تشعروا بمشاعر مختلطة فيما يتعلق بالمرحلة الجديدة التي تمرون بها. وربما يساعدكم أن تعرفوا أنكم قادرون على القيام بدور هام جدا في دعم أفراد عائلتكم التي توسعت الآن.
نصائح: دعم والدَي الحفيد والتواصل معهما
- إذا كان ممكنا، دعوهما يشعران بأنكم تريدون مساعدتهما – مثلا: اقترحوا عليهما أن تعتنوا بحفيدكم أحيانا.
- فكّروا كيف سيناديكم حفيدكم – مثلا: جدو، سيدو، تيتا، تيتي، وغيرها. يُرجَّح أن يقترح والدا حفيدكم أفكارا خاصة بهما.
- يُقدِّر معظم الوالدين تقديم مساعدة معينة، سواء كان الحديث عن مساعدة عملية، مثل أخذ الأولاد من الروضة، أو مساعدة عاطفية، مثل الإصغاء إلى الوالدين لمعرفة إذا كان يومهما سيئا. فكروا كيف يمكن أن تواجهوا، وتساعدوا عند الحاجة.
- إذا كنتم تعيشون بعيدا عن الأحفاد، تحدثوا عن خططكم لزيارتهم، أو اتصلوا في أوقات ثابتة لتعزيز العلاقة. يمكن أن تستخدموا طرقا رقمية، مثل سكايب.
- ليتعلم المرء أن يكون والدا، يحتاج إلى الوقت وإلى بعض التجربة والخطأ.تقديم المساعدة والنصيحة أمر رائع، ولكن يحتاج والدا حفيدكم إلى الوقت والتجربة لكي يتعلما كيف يكونان والدَين وفق ما يناسبهما. تحدثوا معهما أيضا عن كيفية تعلّمكم كيف تكونون أجدادا.
- إذا كنتم تعتقدون أنهما يقومان بعمل جيد، أخبروهما!
- إذا كنتم قلقين بشأن حفيدكم، تذكروا أن والدَيه يتعاملان بطريقة مختلفة عن طريقتكم، لذا تمثل الطريقة التي تشاهدونها أبوة وأمومة مختلفة. وقد يعود ذلك إلى طبع حفيدكم نفسه.
- تساعد العلاقات الجيدة مع أزواج بناتكم أو زوجات أولادكم منذ البداية الجميع على الانتقال إلى المرحلة القادمة بسهولة. ساعدوهم على أن يشعروا أنهم جزء من العائلة، واهتموا بهم. تشكل هذه العلاقات أساسا متينا وأرضية جيدة لولادة حفيدكم.
- إذا أصبحت علاقاتكم مع والدَي حفيدكم إشكالية مؤخرا، يمكن أن تستغلوا فرصة ولادة حفيدكم لتعزيزها. مثلا: “أعرف أن علاقتنا لم تكن جيدة كثيرًا مؤخرا، ولكني متأثر جدا بولادة حفيدي وتسرني المساعدة”.
- تذكروا: إنّ العثور على التوازن بين التقارب والبُعد بينكم وبين العائلة الحديثة هو مهمة متواصلة ومشتركة لكل أفراد العائلة.
تمت ملاءمة كافة محتويات الموقع للجمهور عامة.
© https://raisingchildren.net.au ، تمت ترجمة المعلومات وتحريرها بمصادقة موقع Raising Children Network.