‏15‏‏ نصيحة للعودة إلى العمل

العودة إلى العمل بعد عطلة الولادة هي خطوة مثيرة للانفعال وتتطلب تفكيرا. مثلا، كيف يمكن إدخال كل مجالات المسؤولية الجديدة إلى روتين الحياة. تساعدكم النصائح التالية على استغلال الوقت بأفضل شكل في البيت والعمل.

عند العودة إلى العمل: التخطيط والاستعداد

1‏. مارسوا التغييرات المطلوبة قبل العودة إلى العمل.

تساعد التحضيرات المسبقة على العودة إلى العمل. إحدى الطرق هي التفكير كيف يبدو روتينكم الجديد، وفحص إذا كان يمكن البدء ببعض الأمور الآن للتسهيل عليكم أثناء مرحلة الانتقال – مثلا، فحص روتين ابنكم الجديد في الروضة أو الاهتمام بالعثور على من يكون قادرا على رعاية ابنكم بدلا منكم.

2‏. انضموا إلى إطار تربوي في وقت مسبق.

اختاروا نوع الإطار التربوي الذي يُلائم عائلتكم، وخططوا لانتقال ابنكم إلى الروضة، أو إلى مربية خاصة.

3‏. تحدثوا إلى أفراد العائلة، الأصدقاء، أو إلى مَن يهتم برعاية ابنكم حول برامجكم.

بوسعهم إعطاؤكم أفكارا توفر لكم وقتا، أو مساعدتكم على العثور على مشاكل محتملة مسبقا.

4. حضّروا وجبات مُسبقًا.

مثلا، يمكن إعداد كمية طعام أكبر من المعتاد والاحتفاظ بجزء مجمّد في الثلاجة يمكن تناوله لاحقا. هكذا يمكن أن تقلصوا أوقات الطهي. كذلك، يمكن العثور في مواقع الإنترنت، كتب الطبخ، والصحف الكثيرة على وصفات لوجبات سريعة وسهلة يتطلب تحضيرها نحو نصف ساعة فقط.

5. حاولوا أن تتركوا في العمل الأمور التي تُشغل البال وذات الصلة به.

والآن بعد أن أصبح لديكم وقت أقل لقضائه مع ابنكم، فأنتم ترغبون في التمتع بالوقت بأفضل شكل مع ابنكم.

6‏. قوموا بكل ما يمكن القيام به في الليل.

بهدف تسهيل الاستعداد صباحا، حضّروا الملابس مسبقا، وحضّروا أيضا وجبة الفطور منذ ساعات الليل.

7‏. التزموا باتباع الروتين قدر الإمكان.

يساعد الروتين العائلي  المنتظم الأولاد على معرفة ما الذي يمكن توقعه، ويتيح لهم التصرف بشكل أفضل.

8‏. خذوا ابنكم أو كل العائلة إلى المناسبات الاجتماعية من قِبل العمل.

سيفهم زملاؤكم وضعكم بشكل أفضل عندما يلتقون بعائلتكم.

العودة إلى العمل: الإطار التربوي

9‏. ابقوا مع أولادكم لفترات محددة في الإطار التربوي.

تساعدكم الدقائق القليلة التي تبقونها مع ابنكم في الإطار التربوي على مواجهة روتين العمل الجديد. حاولوا القيام بذلك بأعلى وتيرة ممكنة في الأيام الأولى، وقللوا الزيارات تدريجيا.

10‏. انسجوا علاقات جيدة مع الطاقم الذي يعتني بابنكم.

تقلل العلاقات الحسنة جدا من التوتر لديكم ولدى ابنكم. يُستحسن أيضا القيام بأمور بسيطة، مثلا أن تخبروا المربية كم تُقدّرون عملها. ضعوا صورة المربية على الثلاجة في المنزل، وصورة لكم في الإطار التربوي، لمساعدة ابنكم على الربط بين العالمين. أخبروا المربية إذا كان عليكم أن تُغيّروا جدول أوقاتكم الثابت.

11‏. عالجوا بسرعة قدر الإمكان كل سؤال يُطرح أو خوف يظهر في الإطار التربوي.

إذا سمحتم أن تتطوّر الأمور كثيرا، فقد تستولي على مقدرات تفكيرية تحتاجون إليها في العمل! تحدّثوا إلى المربية في الروضة بشكل ثابت – ليس عندما تكونون قلقين فقط – لإقامة علاقات جيدة وتسهيل حل المشاكل.

12‏. رتّبوا لمَن يعتني بابنكم إذا اقتضت الحاجة.

هكذا يمكن أن تخففوا القلق والضغط. يُستحسن التوجه إلى شخص تعتمدون عليه، يمكن أن يعتني بابنكم عند الحاجة. احصلوا على مساعدة من الأصدقاء، والدي الأولاد في الروضة، الجد والجدة، أقرباء العائلة الآخرين، ومن الزوج أو الزوجة.

13‏. رتّبوا للعناية بابنكم إذا كان مريضا.

قرروا مُسبقًا كيف يمكن مواجهة المسؤولية ومن يمكن أن تشاركوا بها. مثلا، إذا كان لديك رفيق زواج، هل يمكن أن يعمل في ساعات أخرى أو يمارس عمله من المنزل لمدة يوم أو يومين، للاعتناء بالولد؟ يُحتمَل أن تحتاجوا إلى العثور على شخص آخر ليعتني بابنكم في ساعات الطوارئ.

خصصوا وقتا للعائلة ولنفسكم

14‏. كرسوا وقتا للعائلة.

إذا كان التزامكم بالعمل يصعّب عليكم قضاء الوقت مع العائلة، يُستحسن أن تكرّسوا وقتا خاصا يمكن أن تقضوه معا. مثلا، يمكن أن تخططوا للتنزه مشيا مع شريك حياتكم ومع ابنكم عدة مرات في الأسبوع.

15‏. استغلوا كل فرصة للراحة والترفيه عن النفس.

هكذا يمكن أن تخففوا مستوى الضغط وأن تكونوا هادئين وسعداء أكثر. إذا كان الأمر ممكنا، سافروا بالمواصلات العامة إلى العمل، ليتوفر لكم وقت قليل للقراءة أو الإصغاء إلى الموسيقى دون إزعاج. أثناء استراحة الظهر، اخرجوا للتنزه في المتنزه، انظروا عبر النافذة، اذهبوا إلى غرفة اللياقة البدنية، احتسوا القهوة مع صديق، أو اقرأوا كتابا – أي نشاط قد يجعلكم تشعرون أن تكرسون وقتا لأنفسكم.

للمزيد من المعلومات حول العودة إلى العمل بعد عطلة الولادة، اقرأوا المقالة العودة إلى العمل: المرشد

 

تمت ملاءمة كافة محتويات الموقع للجمهور عامة.

© https://raisingchildren.net.au، تمت ترجمة المعلومات وتحريرها بمصادقة موقع Raising Children Network.