أخذ الأطفال إلى الطبيب

في وقت ما، يحتاج الأولاد إلى الذهاب إلى الطبيب. إليكم بعض الأفكار التي تجعل زيارة الطبيب تمر براحة أكبر.

لماذا يخاف الأطفال من الذهاب لزيارة الطبيب

يخاف الكثير من الأطفال من الذهاب لزيارة الطبيب. قد لا يحبون تصرف الطبيب، أو الطريقة التي يتحدث أو يتعامل فيها معهم. ربّما يخافون من أن:

  •  الفحص أو الإجراء قد يكونان مؤلمين
  •  يتلقوا حقنة أو لقاحا
  •  يتم إبعادهم عن والديهم.

هناك آباء يعتقدون أنهم إذا أخبروا طفلهم مسبقا فسيخاف، لذلك يخبرونه في اللحظة الأخيرة عن الزيارة. يؤمن الآخرون أنه يُفضّل إبلاغ الولد مسبقًا، ليتحدثوا عن الزيارة وليساعدوا الولد على التغلب على القلق الذي ربّما يشعر به.

نصائح قد تساعدكم على اجتياز زيارة الطبيب براحة

اعملوا أفضل ما ترونه مناسبًا لابنكم. غالبًا، من المهم أن تكونوا صادقين مع الأولاد. هناك أهمية كبيرة لوجود ثقة بين الولد وبين والديه، وقد تكون كل مرة تتم فيها زعزعة الثقة هدامة. أتيحوا لابنكم فرصة معرفة ماذا سيحدث. مثلا: “نحن ذاهبون إلى الطبيب لأنك تعاني من سعال كثير وألم في الحنجرة. سينظر الطبيب إلى داخل فمك وأذنيك وسيصغي إلى رئتيك، ومن ثم سيخبرنا ماذا علينا أن نفعل لتشعر أفضل”. عندما تكونون لدى الطبيب أخبروا ابنكم ماذا يدور من حوله. يستطيع الأطفال الأكبر سنا كتابة أسئلة مسبقا يرغبون في طرحها على الطبيب.

أهم شيء هو العلاقات التي تنشأ بين ابنكم والطبيب، ولذلك من المهم اختيار الطبيب اختيارا دقيقا. قد يُغيّر الطبيب الجيد والودي، والذي يكرس وقتا طويلا للمحادثة واللعب مع ابنكم، تغييرا كبيرا طريقة تعامل ابنكم مع زيارته إلى العيادة.

 

تمت ملاءمة كافة محتويات الموقع للجمهور عامة.

© https://raisingchildren.net.au، تمت ترجمة المعلومات وتحريرها بمصادقة موقع Raising Children Network