الخيال والإبداع لدى ابنكم خارقان. تغذي تجاربه الجديدة الإبداع، وأنتم تؤدون دورا هاما: مساعدة ابنكم على تحقيق الاستفادة القصوى من تجاربه. نقدّم لكم بعض الأفكار للعب والنشاطات الإبداعية لتحفيز خياله.
خيال ابنكم في سن المدرسة: ما الذي يمكن توقعه
في المدرسة، ابنكم:
- يفهم أفضل ما هو حقيقي وما مصدره
- يمكن أن يخطط لإنجاز فنون جديدة وينجزها مثل الرسم، التلوين الرقص، والموسيقى
- يتمتع بالخيال الواسع وألعاب التظاهر – مثلا، يمكن أن يتخيّل حالات مفصّلة وخيالية – مثلا أن يخترع “آلات” رائعة
- يتوقف ابنكم عن الخوف – مثلا، الوحوش، الظلمة أو الكلاب – في سن ست سنوات تقريبا
لمساعدة ابنكم على تطوير خياله، شجعوه على اختراع قصص، اختراعات، ألعاب، ورسومات. العبوا معه بألعاب تنكرية ودمى الإصبع لتحسين تطوره الإبداعي وتعليمه كيف يحل المشاكل باستخدام التفكير الإبداعي.
من المرجح أن ينشغل ابنكم بالنشاطات الإبداعية المليئة بالخيال إذا قيّدتم وقت المشاهدة قليلا – أي، تقييد الوقت الذي يقضيه ابنكم أمام التلفزيون، الحاسوب، الجهاز اللوحي (التابليت)، الهواتف الخلوية، والأجهزة الإلكترونية الأخرى. يستطيع الأولاد في عمر خمس سنوات وأكثر التمتع بوقت المشاهدة حتى ساعتين في اليوم على الأكثر.
نقدّم لكم بعض الأفكار للعب والنشاطات الإبداعية لتشجيع الخيال
الأولاد مبدعون وخياليون، لا سيما إذا منحناهم فرصة اللعب الحر والمفتوح. فهم يحتاجون إلى وقت وإمكانية للتعرّف إلى بيئتهم. إليكم بعض الأفكار للعب والنشاطات الإبداعية مع ابنكم:
- اقرأوا قصصا وكتبا. شجعوا ابنكم على اختراع قصص جديدة لقصص يعرفها أو إخباركم بما يحدث لاحقا.
- اهتموا بأن يكون لديكم علبة للنشاطات الإبداعية بحيث يأخذ ابنكم منها ما يشاء ومتى يشاء. املأوا العلبة بألوان، أقلام رصاص، صمغ، أوراق، ومواد أخرى لإنتاج صور، كولاج، رسومات، وغيرها.
- العبوا ألعاب الكلمات، وجدوا قوافي وألغازا مضحكة، ليستخدم ابنكم خياله ويكتشف الإجابات.
- أعطوا ابنكم ملابس قديمة ليتنكر ويتظاهر.
- ابنوا بيتا من علب كرتونية أو أغراض أخرى في المنزل.
- أعطوا ابنكم وسائل مختلفة للعزف عليها، وأصغوا إلى أنواع مختلفة من الموسيقى معا.
- شاهدوا أفلاما خيالية ملائمة لعمر ابنكم وتحدثوا عنها.
- زوروا متحفا أو حديقة حيوانات، أو تنزهوا على شاطئ البحر. تثير هذه التجارب أفكارا جديدة لدى ابنكم.
يحب الأولاد اللعب، فهو يساعدهم على تطوير مهارات حل المشاكل، خوض التجارب، التفكير، والتعلم. بهدف تشجيع مهارات النموّ هذه، اسمحوا لابنكم أن يوجه اللعب وادعموه عندما يلعب.
يتطور كلّ ولد وفق وتيرته الخاصة – لا يقوم كل الأولاد بالأمور ذاتها، في الوقت ذاته، والشكل ذاته، ولكن هناك أنماط نموّ عامة. إذا كنتم قلقين حول نقطة معينة تتعلق بتعلم ابنكم، خيره، ونموه، فيُستحسن التوجه إلى المعلم أو إلى طبيب الأطفال.
تمت ملاءمة كافة محتويات الموقع للجمهور عامة.
© https://raisingchildren.net.au، تمت ترجمة المعلومات وتحريرها بمصادقة موقع Raising