العقاب الجسدي ليس حلا!

الضرب هو نوع من العقاب الجسدي، لا يُمسح بممارسته ويُحظر استخدامه كليا. هناك تأثيرات فورية عندما يُضرب ولد، ولكن الضرب لا يُعلمه كيف عليه التصرف.

ما الذي يجب معرفته

هناك والدون يستخدمون الضرب كطريقة للتوضيح لابنهم أنه تصرف تصرفا غير مقبول. ولكن عند استخدام الضرب كوسيلة للعقاب، قد يؤدي إلى نتائج عكسية، لأنه ينقل إلى الولد رسالة أنه يمكن ممارسة الضرب. مثلا، يصبح الأولاد الذين يُضرَبون عنيفين أكثر من الأولاد الذين لا يُضرَبون. في الحقيقة، قد يؤدي استخدام العقوبات الجسمانية إلى سلوك مثير للتحدي، خوف، أو اكتئاب. كذلك، يمكن أن يؤذي الضرب ابنكم.

يُحظر ضرب الأولاد لأي سبب كان. امتنعوا عن أي نوع من أنواع العقاب الجسماني: لكمات، قرص، شد، هز، وغير ذلك. إذا كان من الصعب عليكم التعامل مع تصرف ابنكم المثير للتحدي، فتحدثوا إلى طبيب العائلة أو اتصلوا بخط استشارة الوالدين للحصول على دعم واستشارة.

بدائل للعقاب الجسماني

هناك أنواع كثيرة وإضافية من ردود الفعل والنتائج التي يمكن استخدامها إذا انتهك ابنكم إحدى القواعد أو إذا تصرف تصرفا غير لائق.

مثلا، قد تساعد طريقة الوقت المستقطَع أوالتجاهُل المنهجي عندما يتصرف ابنكم بطريقة غير مقبولة. في هذه الطرق، تُبعدون الولد عن ممارسة نشاطات مثيرة للاهتمام وتحرمونه من الاهتمام لفترة قصيرة. يُتيح الوقت المستقطَع لابنكم أن يفكّر في ما حدث، وما عليه أن يغيّر في المرّة التالية.

كذلك، يُستحسن التذكّر أن الطرق المختلفة للعمل على الانضباط تعمل بشكل أفضل عندما تُدمج بطرق إيجابية  لتعزيز السلوك الجيد.

 

تمت ملاءمة كافة محتويات الموقع للجمهور عامة.

© https://raisingchildren.net.au، تمت ترجمة المعلومات وتحريرها بمصادقة موقع Raising Children Network