القلق قبل النوم: كيف يمكن مساعدة ابنكم على الهدوء

تمت ملاءمة كافة محتويات الموقع للجمهور عامة.

© https://raisingchildren.net.au،
تمت ترجمة المعلومات وتحريرها بمصادقة موقع Raising Children Network.

بيئة النوم وصندوق القلق

بعد أن يجتاز ابنكم يوما متعبا في المدرسة، من المهم الحفاظ على رويتن الخلود إلى النوم ليساعده على النوم. أخفضوا سطوع الضوء في الغرفة، وحافظوا على بيئة هادئة وصامتة، لينام ابنكم بسهولة.

أبقوا أجهزة الحواسيب، التلفزيون، وكل الأجهزة المحمولة خارج الغرفة. تزعج مشاهدة الشاشات واللعب بها عملية النوم، تسلب من وقت النوم، وتصعّب على ابنكم النجاح في أدائه في اليوم التالي. إضافة إلى ذلك، أوقفوا تشغيل الهواتف قبل النوم. اتبعوا “وقتا دون مشاهدة الشاشات” قبل وقت الخلود إلى النوم.

إذا كان القلق يمنع ابنكم أن يهدأ، فيمكن استخدام صندوق القلق: يمكن أن يرسم أو يكتب عن قلقه أثناء اليوم، وعندها يمكن التفكير أو التحدث عن حلول ممكنة. قبل النوم، ضعوا الرسومات أو الأوراق في الصندوق وهكذا يرتاح ابنكم من القلق، بينما يضعه في الصندوق.

التنفّس العميق

قد يساعد التنفس العميق الأولاد على الهدوء. بهدف التدرّب على التنفس العميق يمكن أن تعلموا ابنكم كيف يقوم بعملية الزفير ببطء باستخدام فقاعات الصابون.

اطلبوا منه أن يجعل كتفيه مسترخيتين وأن يتنفس نفسا عميقا بعد أن يعد حتى أربعة (عدوا معي: “واحد، اثنان، ثلاثة، أربعة، ببطء).

بعد ذلك، اطلبوا منه التوقف عن التنفس من خلال العد حتى أربعة وأن يزفر الهواء بينما يعد حتى أربعة أيضا. إذا كان يصعب عليه القيام بذلك، فذكّروه أن يزفر الهواء ببطء. والآن، اطلبوا منه التوقف عن التنفس من خلال العد حتى أربعة. كرروا الخطوة أربع مرات. اشرحوا له كيف يمكن أن تجعله العملية هادئا، وأخبروه أنه سيشعر أفضل عبر التدرّب اليومي.

الخيال الموجه

اختاروا كتابا يتضمن رسومات تعرض مكانا يستطيع ابنكم تخيّله (تجنبوا استخدام صور مُظلمة أو مُخيفة).

تحدثوا عن الرسومات، واسألوه إذا كان بوسعه تخيّل المكان. شجعوه على تغيير تصوّره للصورة أو إضافة تفاصيل إليها.

يمكن أن توجهوه أيضا إلى أن يتخيل صورا مختلفة، من الأحداث والتجارب الجيدة التي مر بها، أو أحداثا مستقبلية يرغب في تحقيقها. كلما تعلم ابنكم تخيّل صور بشكل أفضل، يستطيع أن يهدأ أكثر.