في سن ست سنوات تقريبا، من المؤكد أن ابنكم يتواصل جيدا، رغم أن الأولاد في سنه يرتبكون من حيث الأوقات أحيانا. حتى سن ثماني سنوات يتغلب على معظم صعوبات اللغة. إليكم بعض الأفكار لألعاب تساعد على تطوير مهارات اللغة لديه.
مهارات اللغة لدى الأولاد في سنّ المدرسة: ما الذي يمكن توقعه
في سن ست حتى سبع سنوات، من المرجح أن ابنكم:
- يريد التحدث معكم كثيرا، مع الأصدقاء، وأفراد العائلة الآخرين قدر الإمكان
- يحب رواية النكات والألغاز اللغوية
- يتكلم بثقة مع البالغين المعروفين له
- يصف حالات معقّدة
- يعبّر عن تشكيلة من الأفكار
- يقرأ بصوت عال
- تزداد ثروته اللغوية
- يتحدث عبر الهاتف عندما يرغب في ذلك
يتحدث ابنكم في سن ست سنوات ويفهم بسهولة، ولكن ما زال يرتبك أحيانا عند اختيار الجمل والكلمات، وما زال يصعب عليه فهم الأوقات (الماضي، الحاضر، والمستقبل).
في سن سبع حتى ثماني سنوات، تكون مهاراته اللغوية متطورة أكثر وينجح في تفسير أفكاره وآرائه، الانضمام إلى محادثة، ووصف ما حدث أثناء اليوم.
يرغب الأولاد في هذا الجيل بالتحدث عن الكثير من الأمور ومشاركتها، حتى أنهم يحبطون أحيانا إذا لم ينجحوا في التحدث بوضوح عن ذلك. اعطوا ابنكم وقتا كافيا، في نهاية الأمر، سيجد الكلمات الصحيحة. أصغوا إليه بصبر، لتظهروا له أن أقواله تهمكم. اسألوه أسئلة مفتوحة مثل: “ماذا أعجبك في المدرسة اليوم؟” تشجع أسئلة كهذه على تقديم إجابة أكثر تفصيلا من أسئلة مغلقة تكون إجابتها بـ “نعم” أو “لا”، وتساعده على التحدث عن أمور معقدة.
ألعاب لتطوير مهارات اللغة
بهدف مساعدة ابنكم على تطوير لغته، كرسوا وقتا له، أصغوا إليه، وتحدثوا معه. هكذا تذكّرونه أن المكالمة مؤلفة من الإصغاء والكلام معا. إليكم بعض الأفكار لألعاب تشجع ابنكم على الكلام وتحسن ثروته اللغوية:
- اقرأوا معا: شجعوا ابنكم على اختيار القصة التي يرغب في قراءتها. يمكن قراءتها بصوت عال وفق الدور، وإصغاء كل منكما إلى الآخر.
- غنوا أغاني.
- العبوا ألعاب الكلمات البسيطة – مثلا، تعال نفكر بكلمات شبيهة بكلمة “شجرة”.
- أصغو إلى القصص والأغاني والعبوا أثناء السفر – مثلا “أرى”، هي لعبة مسلية تشجع الأولاد على التفكير في نغمات وأحرف.
- ارووا النكات والألغاز اللغوية.
- كرسوا وقتا للمحادثة أثناء اليوم. يمكن التحدث أثناء وجبة العشاء العائلية أو التنزه لوقت قصير معا. تساعد هذه المحادثات على بناء العلاقة بينكم.
حاولوا تحديد وقت المشاهدة الخاص بابنكم – بما في ذلك الهواتف الخلوية، أجهزة دي في دي، الحاسوب اللوحي (التابلِت)، والحاسوب – وليس مشاهدة التلفزيون فقط. يستطيع الأولاد في عمر خمس سنوات حتى 18 سنة مشاهدة الشاشة حتى ساعتين في اليوم. قد يُطور الأولاد الذين يجلسون وقتا طويلا أمام الشاشة اضطرابًا في المهارات اللغوية.
ينمو كلّ ولد وفق وتيرته الخاصة. إذا كنتم قلقين حول جانب معين يتعلق بكلام ابنكم – مثلا، التأتأة أو اللفظ غير الصحيح لأحرف معينة في سن سبع حتى ثماني سنوات – يُستحسن التوجه إلى اختصاصي.
تمت ملاءمة كافة محتويات الموقع للجمهور عامة.
© https://raisingchildren.net.au، تمت ترجمة المعلومات وتحريرها بمصادقة موقع Raising