يثير البقاء المتواصل في البيت مع الأولاد أسئلة ليست سهلة متعلقة بالمواجهة، الحدود، المبادئ التربوية، المشاكل السلوكية، الوقت الخاص بنا، وغير ذلك. يوضح خبراء “كيف كبرت!” هذه الأمور.
1. ما هي العادات الصغيرة التي يمكن أن تساعدنا في الأيام الطويلة في المنزل؟
نعيش أيامًا من عدم اليقين والتغييرات السريعة في الروتين والعادات. لهذا السبب، تتيح لنا تجربة خلق روتين ونوع من الثوابت داخل الفوضى أن نُعيد إلى حياتنا وحياة أبنائنا نوعًا من الشعور بالتحكّم. من المهمّ خلق روتين ذي عادات صحية تمنح أيضًا شعورًا بالأمان. لذلك، ضَعوا روتينًا يوميّا ثابتا قدر الإمكان يلائم عائلتكم، يتضمّن ساعة للاستيقاظ وساعة للنوم، ومحطات ثابتة خلال النهار مثل تناول الوجبات المشتركة أو القيام بنشاطات معيّنة معًا. حدِّدوا أيضًا ساعة للهدوء خلال اليوم تتيح لكم استجماع قواكم. في هذا الوقت يمكن للأولاد أن يقرأوا، يركّبوا البازل، يُشاهدوا فيلما، أو ينشغلوا بنشاط هادئ آخر. أنتم تضعون الآن أساسًا لروتين جديد، وقد يستغرق الأمر بعض الوقت ويعتمد على التجربة والخطأ. خصِّصوا بضع دقائق في نهاية اليوم كي تُلخِّصوا يومكم؛ انتبهوا لما سار كما يُرام وما لم ينجح كثيرًا، وتعلّموا من النجاحات بالنسبة للأوضاع التي تُثير التحدي.
2. كيف نردّ على تعبير الأولاد باستمرار عن مَلَلهم؟
بادئ ذي بدء، نأخذ نَفَسًا. فلا بأس في أن يضجر الولد، فهذا يطوّر مخيّلته، إبداعه، وسعة حيلته. وبعد أن نأخذ نفَسًا عميقًا، نبدأ في اقتراح نشاطات مختلفة على الولد. يمكن أيضًا أن نحاول أن نسأل الولد بعض الأسئلة ونحاول أن نفهم ماذا يقصد. هل يريد “وقت شاشة”؟ هل يرغب في المزيد من اهتمامكم ووقتكم لكي تفعلوا شيئًا معًا؟ أو ربّما يكون مشغولًا في نشاط مُحبِط؟ يمكن أن يساعد التخطيط للنهار بمشاركة الأولاد على تجنّب حالات الملل. إضافة إلى ذلك، قد يساعدكم تحضير “جرّة أشعر بالملل”: مجموعة أفكار يمكن القيام بها إذا كنت “أشعر بالملل”، يمكن الاختيار منها أو إجراء قرعة بينها لاختيار فكرة كلّ مرة. لتحميل ورقة أفكار وطباعتها، اضغطوا هنا.
3. كيف نشرح للأولاد في أعمار مختلفة لمَ يُمنَع الالتقاء بالأصدقاء؟
في كلّ سنّ، يمكنكم العثور على عدد كبير من مقاطع الفيديو والموادّ المكتوبة التي توضح للأولاد ما هو فيروس كورونا، كيف يُعدي، وماذا علينا أن نفعل كي نحمي أنفسنا ومَن في محيطنا.
يتضمّن الشرح طبعًا كون الفيروس مُعدِيًا جدًّا وينتقل بسهولة بين الناس، لذا علينا أن نبقى في المنزل مع العائلة في الفترة القادمة. هدِّئوا أولادكم وأوضِحوا لهم أنه ما دُمنا نلتزم بالقواعد، سنبقى مُعافين وآمنين. يجب أن يكون شرحكم ملائمًا لسنّ ابنكم، لكن من المهمّ في كلّ توضيح إتاحة مساحة لمشاعر مثل الحزن، الاشتياق، والإحباط، إضافة إلى الشعور بأنّ الأمر حقًّا مُربِك وغير مُريح. يحسُن أيضًا خلال الشرح أن نسال الولد مَن يُريد أن يزور وماذا يريد أن يفعل معهم، وأن نفكّر معًا في طُرُق للتواصل رغم البُعد الجسدي. مِن المهمّ التأكيد للأولاد، لا سيّما الأصغر سنّا بينهم، أن الجميع لا يلتقون بأصدقائهم، وأنه حتى لو لم نرَ الأصدقاء يمكننا أن نحافظ على علاقة بهم. فكتابة الرسائل/ الرسائل النصية/ الرسائل الإلكترونية، رسم الرسوم، ومحادثات الفيديو هي طُرُق إضافيّة لقضاء الوقت أثناء العُزلة أو حظر التجوّل. يمكن أيضًا لعب ألعاب افتراضية مع الأصدقاء.
4. ماذا نفعل بالخصومات بين الإخوة؟
لا شكّ أنّ المكوث المتواصل في البيت هو مصدر إضافي للخصومات والاحتكاكات، وليس لدينا سوى أن نقبل أنّ ذلك جزء من الحياة. حاوِلوا أن تُلاحِظوا: هل هناك أوقات في اليوم تحدث فيها الخصومات أكثر؟ هل يمكنكم أن تميّزوا ما هي الحالات التي تُثير الخصومات؟ هل هناك شيء في هذه الحالات يمكن منعه أو تقليصه؟ انتبِهوا أيضًا إلى ردّ فعلكم على نزاعات الأولاد – أية أفكار ومشاعر يُثيرها ذلك فيكم، ما هو ردّ فعلكم التلقائي؟ (محاولة الفصل بينهم؟ حلّ المشكلة لهم؟). حاوِلوا مرّة أو مرتَين اختيار ردّ فعل غير ردّ فعلكم الاعتيادي (التجاهُل، على سبيل المثال)، وفحص تأثير اختياركم هذا.
في حال كان الأمر ملائمًا، حاولوا محاورة الأولاد، الاستفسار منهم عن الحالات التي يتخاصمون فيها، كيف يؤثر الأمر فيهم، وكيف يعتقدون أنه يمكن تقليل النزاعات. التخطيط المسبق للوقت، التناوب على استخدام الحاسوب/ الآيباد، “فكّ الاشتباك” بحيث يكون كلّ شخص في مكان مختلف في البيت – كلّها طرق يمكن أن تساعد. إضافة إلى ذلك، هذه فرصة جيّدة للأولاد لتعلّم استراتيجيات تنظيم الانفعالات، والتفكير هل يمكنهم التجاوب بشكل مختلف مع الأخ/ الأخت المُثيرَين للغضب؟ يسهُل أحيانًا على الولد أن يفكّر نيابةً عن أخيه ويقترح كيف كان يمكن للآخر أن يتصرف بشكل مختلف أو كيف يمكن مساعدة أخيه ليهدأ.
اضغطوا هنا للحصول على أفكار لمواجهة النزاعات بين الإخوة، النزاعات بين الإخوة في سنّ المراهقة، ومنع النزاعات بين الإخوة.
5. كيف نُنشئ برنامجًا وكيف نوضح للأولاد لمَ هو مهمّ؟
عيِّنوا محادثة مع الأولاد وضَعوا معًا قائمة بالأمور التي يريدون أن يفعلها خلال اليوم وخلال الأسبوع، مع مهامّ عليهم إنجازها (في البيت أو في الدراسة). أتيحوا للأولاد أيضًا أن يفكروا في مهمة يريدون إتمامها، أمر جديد يريدون تعلّمه، شيء يُعدّونه، وما شابه.
ابنوا جدولًا يوميّا لكل ولد واشملوا معًا المكوّنات المختلفة، مع منح وقت بالتناوب للنشاطات الممتعة (الفنون، الرياضة، اللعب، أو وقت الشاشة)، المهامّ، والفروض الدراسية. أبقوًا وقتًا طبعًا لتناول الطعام والاستعداد له.
في العائلات التي تضمّ أولادًا ذوي حاجات وأعمار مختلفة، احرصوا على تقسيم الوقت بحيث يُتاح لكم أن تلبّوا حاجات الصغار الذين يحتاجون إلى مرافَقة في الوقت الذي يتمكن فيه الإخوة الأكبر سنّا من تدبّر أمورهم وحدهم.
عيِّنوا أيضًا أوقاتًا مشتركة لكلّ العائلة معًا تتناولون فيها الطعام أو تقومون بنشاطات مشتركة (مشاهدة فيلم، لعبة عائلية، أمسية طبخ، أمسية غناء، وغيرها).
لمزيد من المعلومات عن البرنامج في أيام الكورونا، اضغطوا هنا.
6. كيف تخلقون شعورًا بالأمان والحيّز الآمن للأولاد الكبار والشبّان المعرَّضين للأخبار؟
من المهمّ أن تتذكروا أنه حتى لو كنتم تظنّون أنّ الأولاد مشغولون بلعبهم ولا يشاهدون الأخبار، فحين تكون الوسائل الإعلامية مفتوحة في البيت يتعرض لها الأولاد (مهما كانت سنّهم). لذلك، من المهمّ خلق فرص للحديث. حاوِلوا أن تجِدوا وقتًا هادئًا ودون تلهيات كي تسألوا بفضول ماذا يرون ويسمعون، ماذا يظنّون أنهم يعرفون حول الوضع، ماذا فهموا، ماذا يريدون أن يعرفوا، وماذا يجعلهم ذلك يشعرون. يمكن أيضًا أن تُشركوهم بمشاعركم وبكوننا جميعًا نتشاطر مشاعر الخوف وعدم اليقين. من المهمّ أن توضحوا للأولاد والشبّان الفرق بين الوقائع والإشاعات، التخمينات، والأخبار الكاذبة، وذلك لمساعدتهم على التمييز بينها والتركيز على الوقائع والإرشادات. من المهمّ أيضًا التقليل من مشاهدة الأخبار وسماعها (من أجلكم أيضًا). فلسنا مُضطرّين إلى أن نعرف عن كلّ مريض جديد شُخِّص وعمّا يحدث في كلّ دولة ودولة. حاوِلوا أن توجّهوا انتباهكم إلى الأخبار الإيجابية أيضًا (مثل الدول التي تواجه فيروس كورونا بنجاح، كبح الانتشار، والدعم المتبادل). وبالنسبة للأولاد الأكبر، يمكنكم أن تحوّلوا الأمر إلى مهمة البحث عن أخبار إيجابية. شجِّعوا الأولاد على إخباركم إذا تعرَّضوا لأمر ضاغط أو مخيف.
لمزيد من المعلومات عن أهمية الوالدين للشبّان، اضغطوا هنا.
7. كيف نجعل الجميع يتوقفون عن تناول الوجبات الخفيفة كلّ اليوم؟
قد يؤدي المكوث في البيت والشعور بالملل إلى الانشغال بالطعام أكثر من الأيام العادية. أبقوا في المتناول وجبات خفيفة صحية وجاهزة: فاكهة وخضارًا مُقطَّعة، لبنًا، وجبات مقرمشة، وغيرها. يمكن أيضًا إعداد سلّة لكلّ ولد في الصباح تتضمن وجبات خفيفة يُفترَض أن تكفيه كلّ اليوم. يمكنكم أيضًا تزيين زاوية الوجبات الخفيفة معًا وتشجيع الأولاد على التفكير في أفكار لوجبات خفيفة صحية للأيام القادمة، وحتى تحضيرها معًا.
8. كيف نجعل الأولاد يشاركون في الأعمال المنزلية؟
اجعلوا المهامّ المنزلية جزءًا من اللعب. يمكنكم أن تبنوا لوحة لعب يمكن فيها التقدّم بضع خطوات لدى إنجاز كلّ خطوة، أو حدّدوا ثمنًا لكلّ مهمة تمنح الأولاد “قسائم” لنشاط ممتع أو تعزيزًا إيجابيّا (مشاهدة فيلم، تأخيرًا في ساعة النوم، اختيار وجبة عشاء عائلية معًا، وغير ذلك). يمكنكم أيضًا أن تبنوا لوحة مهامّ عائلية تحاولون فيها توزيع الأولاد وفق رغباتهم، بحيث يتمكن كلّ منهم من الاختيار. أما المهامّ الصعبة أو غير المرغوب فيها فوزِّعوها على جميع الأولاد خلال الأسبوع.
لمزيد من المعلومات حول الطرق التي يمكن أن تساعدوا فيها الأولاد على إتمام المهامّ المنزلية، اضغطوا هنا.
9. كيف نجد وقتًا هادئًا لنا كوالدين؟
سجِّلوا نشاطات تُفرحكم وتمنحكم طاقة. فنجان قهوة ومحادثة هادئة مع صديق/ة (حتى عن بُعد)، قراءة كتاب، الاستماع للموسيقى، ممارسة الرياضة، أو مجرّد الراحة… حدِّدوا في برنامجكم اليومي أوقات هدوء خلال اليوم، حين تكون حاجة الأولاد إليكم أقل ويكونون مشغولين بهدوء (بالقراءة، تركيب بازل، مشاهدة فيلم، وما شابه). إضافة إلى ذلك، يمكنكم أن تبنوا برنامجًا زوجيًّا بحيث يكون لكلّ من رفيقَي الزواج وقت هادئ كلّ يوم، يكون هو مسؤولًا عنه. استغلّوا هذه الأوقات ليس لتنجحوا في إتمام مهمة أخرى، بل لتتنفسوا وتكونوا هادئين. فهذه الأوقات ستُعيد شحن طاقاتكم.
لمزيد من المعلومات عن الطرق التي يمكنكم فيها الاهتمام بأنفسكم كوالدين لأولاد صغار، اضغطوا هنا. هل لديكم أولاد شبّان؟ اضغطوا هنا.
10. كيف نحافظ على نمط حياة صحيّ في فترة الحجر الصحي أو حظر التجوّل؟
حتى أثناء الحجر الصحي أو حظر التجوّل، يجدر بنا أن نحافظ على نمط حياة صحّيّ. انتبهوا للساعات التي تستيقظون فيها وتخلدون إلى النوم وحاوِلوا ألّا تغيّروا روتينكم الاعتيادي. خصِّصوا وقتًا للنشاط الجسماني كلّ يوم. يمكنكم أن تجِدوا في الإنترنت برامج متنوعة لنشاطات عديدة – شخصية أو جماعية، برامج مُسجَّلة أو برامج ببثّ مباشر. اختاروا نشاطًا تتمتعون بممارسته. من المهمّ تحديد وقت للنشاط الجسماني، ويمكن أن تحدّدوا وقتًا لنشاط مشترَك مع أحد أفراد العائلة. إذا استصعبتم إيجاد نشاط ممتع بالنسبة لكم، حاوِلوا أن تربطوا النشاط الجسماني بنشاط ممتع آخر – على سبيل المثال: ممارسة الرياضة أثناء مشاهَدة برنامج تلفزيوني تحبونه، اختيار “جائزة” تُكافئون بها أنفسكم بعد إتمام النشاط (ولكن… ربّما ليس شوكولاتة…).
حاوِلوا ألّا تقضوا اليوم جالسين أو مُستلقين. حاوِلوا أن تقرأوا كتابًا وقوفًا مع تحريك القدمَين، التحدث بالهاتف مع التحرّك، أو العمل على الكمبيوتر وقوفًا.
تناولوا الوجبات بشكل منتظم، بدلًا من تناول وجبات خفيفة كلّ اليوم. حضِّروا مخزونًا من الخضار والفاكهة المُقطَّعة، واهتمّوا بشُرب الكثير من الماء خلال اليوم.
11. كيف نجد الاتّزان بين العمل وبين البقاء مع الأولاد في البيت؟
يستغرق التعوّد على روتين العمل من البيت مع أولاد وقتًا. لذا تحلّوا بالصبر. حاوِلوا قدر الإمكان أن تخطّطوا أوقاتًا يُتاح لكم فيها العمل وتهتمّوا بتوفير ظروف ملائمة لذلك. حاوِلوا بكلّ جهدكم أن تعملوا بتركيز ونجاعة في الأوقات التي حدّدتموها للعمل، وحين لا تعملون – لا تُحاولوا أن تعملوا. وفق سنّ أولادكم، يمكن أن تحاولوا أن تشرحوا لهم أنكم بحاجة إلى بعض الوقت دون إزعاج، وأنكم ستتفرغون لهم لاحقًا. يجدُر بكم استغلال الأوقات التي يكون فيها الأولاد مشغولين أو نائمين كي تعملوا، ولكن لا تنسوا تخصيص وقت لتستريحوا فيه.
12. كيف نواجه القلق والضغط، دون أن نُفرغ مشاعرنا بالأولاد؟
هناك الكثير من التقنيات لمواجهة القلق والضغط، وهي تتضمن تقنيات تنفس، استرخاء، تخيُّل مُوَجّه، وغيرها. بادئ ذي بدء، من المهمّ تمييز الأوضاع التي يتعاظم فيها القلق ويخرج فيها الضغط على حساب الأولاد. وبعد تمييز الأوضاع التي توتّركم، حاوِلوا التدرّب على ردود فعل مختلفة. تذكّروا أنكم لن تنجحوا في كلّ مرة في الامتناع عن تعابير الإحباط والغضب. وتذكّروا أنّ كل مرة تنجحون فيها في الامتناع عن ذلك هي نجاح صغير. كونوا فخورين بأنفسكم، واصبروا على أنفسكم وعلى الآخرين.
لمزيد من المعلومات عن الضغط وتنظيم الضغوط – اضغطوا هنا. هل تريدون أن تعرفوا المزيد عن تقنيات اليقظة الذهنية (mindfulness)؟ اضغطوا هنا.
13. ماذا نفعل بمشاعر الذنب؟
مشاعر الذنب هي جزء لا يتجزأ من الأبوّة والأمومة. فأحيانًا نتعلم أن نعيش معها، ولكنها أحيانًا تتغلب علينا. قد يكون السبب رسائل الواتساب المليئة بالنشاطات والصُّوَر المفعمة بالتناغم العائلي والمنزلي في وسائل التواصل الاجتماعي. حاوِلوا أن تتحدثوا عنها مع رفيق زواجكم ومع الأصدقاء الذين تشعرون أنهم يشاركونكم بصعوباتهم في الأبوّة والأمومة. اسألوا أنفسكم: هل يتصرف كلّ والد أفضل منّي؟ هل كلّ الأولاد الذين والدوهم في نفس الوضع يواجهون الحالة بشكل أفضل؟ إذا نظرتم حولكم ترَون أنكم على الأقلّ لا تقلّون عن زملائكم، حيث يواجه كثيرون منّا أفكارًا مشابهة وجميعنا نخطئ. تذكّروا أنّ هدفكم ليس أن تكونوا الأفضل دائمًا، بل أن تكونوا جيّدين كفاية. افعلوا كلّ ما في وسعكم حاليّا وتقبّلوا الفكرة أن لا أحد منّا والد كامل.
14. أين يمكن الحصول على مزيد من المعلومات والأفكار؟
في موقع “كيف كبرت!” بالتأكيد J
موقع مليء بالمعلومات، مبنيّ على الدراسات، بالعربية والعبرية، في انتظاركم. أهلًا وسهلًا بكم!